الكاظمي يكشف ما حدث لجثة ”صدام حسين” فى العراق

كشف رئيس الوزراء العراقي السابق، مصطفى الكاظمي، أنه شاهد جثة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ملقاة بين منزله ومنزل رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، في المنطقة الخضراء بعد إعدامه.

وأكد الكاظمي في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" يوم الإثنين أنه رأى حينها مجموعة من الحرس متجمعين، فطلب منهم الابتعاد عن الجثة احتراماً لحرمة الميت.

كما أضاف الكاظمي أنه رفض حينها هذا العمل. وقال "أحضروها إلى جانب منزلي ومنزل المالكي، لكن الأخير أمر ليلاً بتسليمها إلى أحد شيوخ عشيرة الندا وهي العشيرة التي ينتمي لها صدام حسين، فاستلموها من المنطقة الخضراء، ثم دُفن في تكريت".

وأوضح رئيس الوزراء العراقي الأسبق إلى أنه بعد 2012 عندما سيطر تنظيم داعش الإرهابي على المنطقة تم نبش القبر، ونُقلت الجثة إلى مكان سري لا يعرفه أحد حتى الآن، كما تم العبث بقبور أولاده أيضاً.

ويذكر أنه قد نفذ حكم الإعدام بالرئيس العراقي الراحل فجر يوم 30 ديسمبر 2006 في بغداد، في مقر الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية.