تبكي من داخل محبسها| نورهان قاتلة والدتها في بورسعيد: ”والله ماقتلت ماما .. حسين خطط ووقعني في المصيبة”

تستكمل "قضية رأي عام"، في نشر رسالة نورهان المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد، من داخل محبسها، ويأتي ذلك عقب صدور قرار من المحكمة بإحالة أرواقها لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي.

وأرسلت نورهان المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد ، جواب من داخل محبسها الي عمتها بعد جلسة إحالة اوراقها للمفتي للنطق بحكم الإعدام قائلة: "ساعات كنت بتمني حكم الإعدام واخلص لكن في الأيام الأخيرة بقيت ادعي واقول يارب حكم ينزل حتى مؤبد، ونفسي أعيش وأكفر عن ذنوبي".

وتابعت نورهان:" والله ما قتلت ماما ولا كنت هقتلها ولو على موتي والله العظيم، وما كنتش أعرف إنه هينفذ الجريمة، وقالت نورهان في الخطاب، حسين خطط وعرف يوقعني وعرفوا يدمروني، بس ورحمة ماما يا شيماء ولو على موتي هاخد حقي وهنتقم منه، ووقت التحقيقات ما كنتش واعيه ولا كنت حاسه ولا حتى بدرجة صغيرة وكنت أسكت من صدمتي".

وفي وقت سابق وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد قررت إحالة أوراق نورهان خليل، المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها إلى مفتي مصر.

وقالت النيابة العامة يوم السبت في أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل والدتها، إن الفاجعة هي "هوان أم على ابنتها فقتلتها من أجل البقاء على علاقة منحرفة مع طفل يصغرها بأربع سنوات"، متسائلةً "كيف لفتاة هانت عليها أمها أن تقتلها بوحشية من أجل الجنس؟".

وأضافت النيابة العامة أن المتهمة "غرتها الشهوات" واتفقت على قتل أمها مع عشيقها، فقتلاها "بفُجر ووحشية".

وطالبت بإعدام المتهمة وعشيقها، قائلةً: "لا رحمة لها اليوم فالإعدام رحمة للمجتمع، ولعله يكون رحمة لهما أمام الله". وقد صدر بالفعل لاحقاً حكم بالإعدام بحقها.