تقرير الطب الشرعى لسفاح المعمورة

كشف التقرير الطبي لسفاح المعمورة بعد فحصه وإعداد تقرير طبي بمعرفة لجنة ثلاثية بمستشفي العباسية أن حالته لا تستدعي حجزه لعدم ثبوت المرض النفسي أو العقلي.
تفاصيل التقرير الطبي لسفاح المعمورة
التقرير والذي أكد سلامة المتهم النفسية والعقلية، فضلًا عن الخمور ومخدر الحشيش، مؤكدًا أنه ادعى تردده على عيادات نفسية بالإسكندرية دون أن يذكر معلومات عنها، وأيضًا أنه يحاول المرواغة وكثير الكذب ومعدل ذكائه متوسط.
وعن تفاصيل ما جاء في التقرير فقد كشفت اللجنة، أن المتهم المذكور لا يعاني من أي أعراض دالة على وجود اضطراب عقلي أو نفسي في الوقت الحالي أو وقت ارتكابه الواقعة محل الاتهام يفقده أو ينقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة، والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب.
فيما أظهرت نتائج اختبارات سمات الشخصية ارتفاع معدل الكذب والمراوغة، وهذا من قبيل سمات الشخصية وليس تشخيصًا نافيًا للمسئولية الجنائية.
وقد استندت اللجنة إلى خلوّ أقوال المتهم بتحقيقات النيابة العامة من أي أعراض دالة على وجود اضطراب نفسي أو عقلي، حيث لم يظهر بفحص الحالة العقلية للمتهم أي أعراض دالة على وجود اضطراب نفسي أو عقلي.
ومع وضع المتهم تحت الملاحظة لفترة طويلة أظهر عدم وجود أي مظاهر بالسلوك أو التفكير تدل على وجود اضطراب عقلي أو نفسي، كما أن المتهم لا يتناول أي علاجات نفسية أو عصبية طوال فترة الإيداع للفحص.
فيما لم تظهر الابحاث النفسية أي دلالات على وجود اضطراب نفسي أو عقلي بل أظهرت ارتفاع معدل الكذب والمرواغة.
كما أثبت التقرير الحالة من خلال الكشف الجسماني على القلب والبطن والصدر سليم، قياسات العلامات الحيوية من نبض وضغط وحرارة في الحدود الطبيعية، ونتائج الأبحاث المعملية صورة دم - وظائف كبد وكلى - سكر بالدم في الحدود الطبيعية.
وبتوقيع الكشف الطبي النفسي والعقلي على المتهم نصر الدين، تبين أنه رجل في بداية العقد السادس من العمر، سليم البنة، تام الوعي والإفاقة لا يوجد لديه حركات لا إرادية، واعي، قادر على الانتباه والتركيز، عاطفته طبيعية ومتفاعل الوجدان لا يعاني من اضطراب في مجري أو محتوي التفكير، لا يوجد لديه أي نوع من الهلاوس أو أي سلوك هلوسي مدرك للزمان والأشخاص ذاكرته جيدة للأحداث القريبة والبعيدة وكذلك الذاكرة اللحظية، قادر علي الفكر التجريدي، كلامه متناسق وإجاباته في سياق الحديث، ولكنه يتعمد الكذب والمراوغة في الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالتهمة المنسوبة إليه، ذكاؤه في حدود المتوسط الطبيعي بالتقدير الاكلينكي، لا يعاني من أي اضطراب في النوم، قادر على الإدراك والاختيار والتمييز بين صواب والخطأ، يدرك قيمة الأفعال وعواقبها.
وجاءت الملاحظات داخل القسم المتهم واعٍ، مدرك لما حوله، جيد الاهتمام بمظهره ونظافته الشخصية، الأكل والنوم والإخراج في الحدود الطبيعية، لم تنتابه أي نوبات من التشنجات أو عنف أو فقدان الوعي طوال فترة إبداعه للفحص.
كما اثبتت الأبحاث النفسية عقب إجراء اختبار وكسلر بلفيو لذكاء الراشدين وكان معامل ذكاؤه 97 وهذا يضعه في فئة المتوسط الطبيعي للذكاء.






