انفراد وحصري.. أول ظهور لشقيق ضحية ”سفاح المعمورة”: ”استغل تعبها النفسي وكانت فريسة سهلة.. ولن نرضى بغير القصاص”

في حديث مؤثر ومليء بالألم، كشف عبد الفتاح، شقيق إحدى ضحايا "سفاح المعمورة"، عن تفاصيل جديدة ومروّعة حول ما مرت به شقيقته قبل وقوع الجريمة، وكيف كان الجاني بمثابة "شيطان في صورة إنسان"، استغل حالتها النفسية السيئة بعد فقدان زوجها وابنها، لتصبح فريسة سهلة له.
وقال عبد الفتاح، في بث مباشر مع الاعلامي هشام ابراهيم، بقناة رأي عام، إن شقيقته كانت تمر بحالة نفسية صعبة للغاية، بسبب وفاة زوجها، ثم ابنها، ما أثر عليها بشكل كبير، ودفعها للانعزال والابتعاد عن أولادها. وأضاف: "كانت بتقول لي إنها مش قادرة تعيش، وكانت تعبانة وراحت الإسكندرية علشان تغير جو، لكنه للأسف قابلها واستغل كل نقطة ضعف فيها"
وأشار إلى أنه، رغم إعاقته البصرية، شعر بشيء مريب في الرجل الذي رافق شقيقته في أيامها الأخيرة، واصفًا إياه بـ"الشيطان الذي لا يملك وصفًا آخر ربنا سبحانه وتعالى مطّلع ومش هيسيبه.. هو قتل إنسانة بريئة وظروفها يعلم بها الله"
تفاصيل مؤلمة للجثمان
أوضح عبد الفتاح، أن النيابة تواصلت معه لإجراء تحليل الحمض النووي بعد العثور على الجثمان. ورغم عدم مشاهدته له بسبب إعاقته، أكد أن الجثمان كان محتفظًا به لأكثر من عام داخل صندوق، وتم حقنه بمواد حافظة لمنع تحلله، حسب ما ورد في تقارير الطب الشرعي.
وتابع صديق مقرب من الأسرة ورافق عبد الفتاح أثناء استلام الجثمان: "الجثة كانت ثقيلة جداً، وملفوفة بالكامل بالبلاستر. لم نستطع رؤية وجهها، وتم تحذيرنا من فتح الكفن لأن المنظر كان بشعًا"
"مش هنتنازل عن القصاص"
أكد عبد الفتاح أن العائلة لن تتنازل عن حقها في القصاص العادل، قائلًا: "إن شاء الله القصاص جاي.. مش هنرضى بغير الإعدام. اللي حصل ده مش جريمة وبس، ده تعذيب لروح بريئة"
وأضاف: "أختي كانت ست محترمة ومن عائلة صعيدية معروفة، وعاشت حياة كريمة. اللي حصل لها ميستحقوش أي حد، وإحنا واثقين في عدالة القضاء المصري"
واختتم حديثه برسالة إلى كل من يتابع القضية: "إحنا بنطلب العدالة لكل الضحايا، وربنا هينتقم من كل من أذى أو ساعد في الأذى ده.. إن شاء الله يتعذب في الدنيا والآخرة"