قاتله والدتها ببورسعيد: بتترجاني أحميها منه بس ماسمعتش كلامها

تستكمل "قضية رأي عام"، في نشر أقوال نورهان حسين، المتهمة بقتل والدتها وشريكها حسين في الجريمة ببورسعيد، وعقب القبض على المتهمين واقتيادهما إلى قسم الشرطة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فحصت جهات التحقيق هاتف نورهان المتهمة بقتل والدتها.

حيث أكدت في نص التحقيقات أنه بعد أن شاهدتها والدتها في أحضان عشيقها اتفقت معه على ضرورة إنهاء حياتها وذلك لتهديدها بمعرفة والدها وروت نورهان التفاصيل الدقيقه لهذا الاتفاق والتي جاءت كالآتي: أنا شاورت لحسين من البلكونة يطلع على طول علشان ننفذ اللي اتفقنا عليه وهو قتل ماما وكان معه خشبة وكان فيها مسامير ومعاه كمان شاكوش، وأول ما دخل قالي مامتك فين، قولت له نايمة في الأوضة بتاعتها، فدخل فتح لقاها نايمة والنور كان مطفي وأنا كنت على باب الأوضة وراح ضاربها بالعصاية على دماغها جامد فراحت صاحية وحاولت تجري راح شالها من الأوضة وطالع بيها على الطرقه اللي جنب الحمام وقعد عليها وقال لي فين المية السخنة جبتها له وكانت في حلة وراح كاببها عليها كلها فقعدت تصوت جامد وهي تحته وهو قاعد فوقها.

وأستكملت المتهمة في قتل والدتها، "أنا جبت له ساعتها سكينة قديمة من عندنا وقال لي أنا عاوز زجاجة دي مش هتعمل حاجه لأنها تلمة وساعتها راح قومها وراح مدخلها الحمام وراح مطلع الشاكوش وضربها به كذا ضربة بس أنا ما أعرفش كام مرة، وبعدها قال لي فين الزجاجة اللي قلت لك عليها، جبتله كأس ودخلت قعدتها تاني على السرير وقفت في النصف ما بينهم بقت ماما الله يرحمها على السرير وهو ورايا فقالت لي حوشيه عني أخذ ساعتها الكأس وقال إحنا لازم نخلص عليها علشان ما تفضحناش وتبلغ عننا، وفضل جرس بتاع البيت يرن كثير وأنا طلعت أمسح الدم وفضلت أغسل فيه، وما رضيتش أفتح الباب لحد ما هو خلص على ماما وتأكدنا من ده".