• الرئيسية
• حوادث

جريمة بورسعيد، لازال موقع "قضية رأي عام" يحرص على كشف المزيد من الحقائق حول الجريمة البشعة التي شهدتها منطقة الفيروز ببورفؤاد، التي وقعت يوم 19 ديسمبر الماضي، حيث تدور أحداثها حول فتاة تواجه تهمة القتل العمد لوالدتها، داليا سمير، 42 عاما، مشرفة عمال في أحد المستشفيات، نفذت المتهمة الجريمة، بمساعدة جارها- طفل - لم يتجاوز الـ15 عاما كما تم الكشف عنه من تحريات النيابة.

وفجر محمد عبد العليم، المحامي بـ محافظة بورسعيد مفاجأة جديدة في قضية الطفل حسين م ف، قاتل أم عشيقته، وذلك بالتزامن مع نظر القضية أمام محكمة جنايات الأحداث لعدم بلوغ الطفل 14 عامًا.

وأكد عبد العليم أنه في بداية القضية لم يكن يعلم أن موكله سابقًا هو المتهم، وعندما علم ذلك بدء في انتهاج خطوات نحو الحصول علي أوراق القضية القديمة، مؤكدًا أن هذه الأوراق تقلب الموازين وتحول شكل محاكمة الطفل، وفي حال تقديمها للمحكمة يتم إحالة المحاكمة للجنايات بدلا من جنايات الأحداث.

وقال المحامي، إن والدة الطفل جاءت له منذ أعوام والطفل كان مجهول النسب، وقالت إنها من مدينة المنزلة بـ محافظة الدقهلية ولم تسجل الطفل، وأقام المحامي الدعوة وشهد الأب أمام المحكمة أن حسين م ف نجله، وتم إثبات النسب، قبل أن يتم تحرير شهادة الميلاد بتاريخ 2008.

وقال عبد العليم، الولد أنا شوفته في الوقت ده كان كبير وأثبتت النسب تنفيذًا لطلب أهليته، ولا أعرف حقيقة ميلاده أو نسبه، وإنما بشهادة والده الحالي حكمت المحكمة في وقتها بنسبه إليه، معلقًا: لكن أنا متأكد إن عمره أكبر من 14.

وأشار عبد العليم إلى أنه تقدم بطلب للمحامي العام بـ محافظة بورسعيد، بالحصول على نسخة من القضية، مؤكدًا أنه يقدم كل الجهد من أجل تقديم هذا المستند في جلسة 15 يناير أمام الجنايات، وتابع: حاجة بيني وبين ربنا وأمام الناس إننا نقتص لحق السيدة داليا الحوشي.

وكشف أن ذلك إذا ثبت أمام المحكمة فقد تحيله لمحكمة الجنايات، وإذا تبين أن عمره 15 عاما ويوم فقد يسجن لمدة 15 عاما، أما إذا ثبت أن السن يتجاوز الـ 18 عام، فقد تصل عقوبته إلى الإعدام.