الكلب كشف اللغز .. بائع ملابس يقتل سيدة ويقطع جسدها بالساطور بعد علاقة جنسية بالإسماعيلية

شهدت محافظة الإسماعيلية، جريمة قتل بشعة أقدم خلالها تاجر ملابس متجول، على قتل ربة منزل، ضربًا بماسورة حديد، ثم قام بتقطيعها بالساطور إلى إجزاء وإخفاء أجزائها في أماكن متفرقة بالقنطرة غرب بالإسماعيلية.

تعود تفاصيل الواقعة، عندما تسبب عثور كلب ضال في منطقة الجزيرة الوسطى بطريق "القنطرة - بورسعيد"، بمحافظة الإسماعيلية، في الثامن من شهر مايو الجارى، على ساق بشرية ملقاة بالجزيرة الوسطي بأحد شوارع منطقة الإرسال الواقعة في مدينة القنطرة غرب، في وصول الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية، بقيادة اللواء منصور لاشين، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، إلى تفاصيل أكبر عملية قتل بشعة لربة منزل في الأربعينات من عمرها مقيمة بعزبة أبو صبيح بالقنطرة غرب.

بدأت تفاصيل الكشف عن الجريمة، بعد قيام كلب ضال بالإمساك بالساق اليمنى للضحية، بفمه وإلقائها أمام عمال محطة وقود بالقنطرة غرب، وعلى الفور أمر اللواء منصور لاشين، بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف تفاصيل الواقعة، وتم حصر حالات الغياب، وتم إجراء تحليل "DNA"، وتأكد أن الساق التي تم العثور عليها هي لسيدة متغيبة تدعي "سحر سيف النصر أحمد، 47 عامًا، ربة منزل، وبفحص الاتصالات التي تمت على هاتف الضحية، فى نفس يوم الغياب، وتم تحديد المتهم من خلال اتصاله بالضحية وقت ارتكاب الجريمة.

ونجح رجال مباحث شرطة القنطرة غرب، برئاسة المقدم محمد سكر، رئيس المباحث، من إلقاء القبض على المتهم، ويدعى "ياسر .م. أ. ح"، 43 عامًا،بائع ملابس متجول، مقيم في بني هلال مركز المراغة بسوهاج، واعترف تفصيليًا بارتكابه الجريمة، مؤكدًا أنه أقدم على قتل الضحية في الثامن من أبريل الماضى، أي قبل شهر من اكتشاف الواقعة، أثناء تواجدها معه في شقته حدث خلاف بينهم، بسبب قيامه في وقت سابق باقتراض مبلغ مالى منها، وعندما طلبت استرداد المبلغ المالى، تشاجر معها وأقدم على ضربها بماسورة حديد، حتى فارقت الحياة، ثم قام بشراء "ساطور"، وقطعها قطع، ووضعها في 4 أكياس، حيث وضع الرأس في كيس، والصدر والذراعين في كيس وباقى الجثة في كيسين، وركب توك توك، وألقى الأكياس في منطقة العثور على الرجل والذراعين، بالقنطرة وسط الجزيرة.

كما اعترف المتهم، في أقواله أمام النيابة العامة، أنه قام ببيع هاتف الضحية بألف جنيه، فور ارتكابه الواقعة، وكشفت التحريات وجود علاقة غير شرعية بين المتهم والضحية