• الرئيسية
• شئون عالمية

إدارة ترامب تبحث ضربات عسكرية ضد فنزويلا، حيث أكدت تقارير أن وزير الدفاع بيت هيغسيث ورئيس هيئة الأركان دان كين مع كبار المسؤولين عقدوا عدة اجتماعات في البيت الأبيض خلال الأيام الماضية لبحث خيارات عسكرية محتملة، بينما تتهيأ القوات الأمريكية بهدوء في المنطقة لتنفيذ أي أوامر. تشير المصادر إلى أن الخيارات المطروحة تشمل ضربات برية وتشغيل وحدات خاصة داخل الأراضي الفنزويلية، إضافة إلى وجود مكثف للقوات البحرية والجوية في الكاريبي، من حاملة طائرات وغواصات إلى مقاتلات F‑35. الإدارة الأمريكية تصر على أن الهدف هو مكافحة تهريب المخدرات، بينما يعتبر الرئيس مادورو هذه التحركات تهديداً مباشراً للسيادة الفنزويلية، متهمًا واشنطن بالسعي لزعزعة النظام. رغم ذلك، نفى ترامب سابقًا الاستعداد لضربات داخل فنزويلا، فيما يحذر محللو القانون الدولي من خرق محتمل للسيادة إذا نُفّذت عمليات داخلية، مع قلة المعلومات المؤكدة عن الأهداف الدقيقة لهذه القوات. القرار النهائي لم يُتّخذ بعد، لكن التوتر العسكري في المنطقة يشير إلى احتمال تصعيد كبير، وقد يترك تداعيات إقليمية على فنزويلا ودول الجوار والعلاقات الأميركية في أمريكا اللاتينية، في وقت يظهر استطلاع أن أقل من ثلث الأميركيين يؤيدون استخدام القوة العسكرية بدون موافقة حكومة فنزويلا.