”تفاصيل هامه في قضيه اطفال فيصل”
أدلى إسلام خ.، شقيق الضحية زيزي م.، بأقواله أمام النيابة العامة، كاشفًا تفاصيل مؤلمة عن الأيام الأخيرة في حياة شقيقته قبل الجريمة المروعة التي انتهت بمقتلها وأطفالها الثلاثة على يد زوجها صاحب محل الأدوات البيطرية.
في بداية التحقيق، أكد الشقيق أن علاقته بأخته كانت قوية جدًا، وأنها كانت تحكي له كل تفاصيل حياتها الزوجية، موضحًا أن حياتها مع زوجها المتهم حمادة ع. تحوّلت في الفترة الأخيرة إلى خلافات متكررة وانفصال متكرر.وإلي نص اقواله:
س: ما صلتك بالمجني عليها «زيزي م»؟
ج: أختي من أمي، وأنا أقرب واحد ليها وكانت بتحكي لي كل تفاصيل حياتها.
س: وهل كانت بينكما أي خلافات؟
ج: لا خالص، علاقتي بيها كويسة جدًا، وكنا على تواصل دائم.
س: ما المعلومات التي لديك عن الواقعة؟
ج: أختي اختفت من بيت جوزها بقالها حوالي شهر، ومعاها ولادها التلاتة، ومحدش كان عارف مكانهم. النهارده بس عرفت إن الطفلين الصغيرين «سيف» و«جنى» لقوهم مرميين في مدخل عمارة في اللبيني، الولد مات والبنت في المستشفى، ولسه أختي وابنها مصطفى مختفيين.
س: كيف كانت العلاقة بين شقيقتك وزوجها المتهم «حمادة ع»؟
ج: كانت في الأول كويسة، لكن في آخر كام شهر بدأت المشاكل تزيد جدًا بينهم.
س: ما أسباب تلك الخلافات؟
ج: أختي قالت لي إنها مبقتش بتحبه، ومش طايقة تعيش معاه، كانت بتقول إنها «قرفانة من العيشة كلها».
س: هل تركت شقيقتك منزل الزوجية من قبل؟
ج: آه، سابته مرتين قبل كده، وكل مرة كان بيراضيها وبتروحله تاني، وآخر مرة رجعت كانت رجليها مكسورة بعد ما وقعت في المطبخ.
س: وماذا حدث بعد عودتها الأخيرة؟
ج: تاني يوم خدت عيالها التلاتة واختفت، ومحدش عرف راحت فين.
س: هل اتصلت بها بعد اختفائها؟
ج: حاولت كتير، بس موبايلاتها كانت على طول مقفولة.
س: هل أخبرك زوجها المتهم بأي شيء قبل الواقعة؟
ج: هو كلّمني مرة وقال لي إن في رقم غريب كلمه وقاله إن زيزي بتخونه وبتتعامل مع رجالة.
س: كيف كان رد فعلك على هذا الكلام؟
ج: بصراحة أنا كنت مش عارف أصدقه ولا أكذبه، بس كنت حاسس إن أختي ممكن تكون اتورطت في حاجة غلط لأنها كانت بتصدق الناس بسرعة
بس بما يرضي الله أنا ممكن أصدق الكلام ده على أختي.
س: ما سبب تقريرك بإمكانية تصديقك لذلك؟
ج: عشان أختي دماغها مطورة، وممكن فعلًا أي حد يضحك عليها بكلمتين ويعمل حاجة معاها، خصوصًا إن أختي وهي عندها ١٧ سنة كانت مرة سابت البيت ٣ أيام واختفت ورجعت تاني.
س: ما تفسيرك لاختفائها ووفاة أولادها؟
ج: أنا متوقع إنها كانت تعرفت على حد ضحك عليها وخلاها تمشي معاه، بس واضح إنه استغلها وباعها، ومش عارف ليه حصل كده بصراحة.
س: هل هناك أحد قريب منها أو صديقة كانت بتكلمها؟
ج: آه، في واحدة ساكنة قصادها في بيت جوزها اسمها مريم مصطفى، دي كانت أقرب واحدة ليها.
س: هل لديك أقو
ال أخرى؟
ج: لا، هو ده كل اللي أعرفه.













