فصل عظامه وأكل من لحمه.. الطب الشرعي يكشف أسرار جريمة الإسماعيلية البشعه
كشفت تقارير الطب الشرعي في واقعة مقتل طفل الإسماعيلية عن تفاصيل صادمة حول اعترافات المتهم، الذي أقرّ بارتكاب الجريمة وتقطيع جثمان الضحية إلى ستة أجزاء باستخدام أدوات حادة وكهربائية، ثم تخلص من الأشلاء في مناطق متفرقة لإخفاء معالم جريمته.
وأوضحت المذكرة المرفقة بالقضية رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، أن المتهم احتفظ بجزء من جسد المجني عليه ولم يتخلص منه في اليوم نفسه، كما تبين من التحقيقات المسجلة برقم 1261 لسنة 2025 تحقيق.
واعترف الجاني في أقواله أنه استعان بمنشار كهربائي وسكين كبير لفصل عظام الضحية، قائلاً إنه قام بطهي جزء من جسده وتناوله في اليوم التالي للجريمة.
وبيّن في اعترافاته أنه قسّم الجثمان إلى ستة أجزاء شملت الساقين والذراعين ونصفين من الجذع، قبل أن يضع كل جزء في كيس بلاستيكي أسود ويغلقه جيدًا بلاصق، ثم ألقى الأكياس في مناطق متقاربة داخل نطاق مدينة الإسماعيلية.
كما أرشد المتهم رجال المباحث إلى أماكن التخلص من الأشلاء، حيث عُثر على بعضها في مكب نفايات قرب طريق البلاجات وأخرى في منطقة زراعية مهجورة مجاورة للمكب.
وأضاف المتهم أنه أقدم على قتل الطفل بعد مشادة كلامية نشبت بينهما داخل منزله، فاعتدى عليه بشاكوش، ثم وجه له طعنات متتالية بسكين كبير قبل أن يبدأ في تقطيع الجثمان باستخدام صاروخ كهربائي تم التحفظ عليه.












