”تفاصيل هامه في قضيه اطفال فيصل”
واقعة أطفال الهرم.. تفاصيل جديدة يكشفها شقيق المجنى عليها: اختى كشفت عن عدم رغبتها الاستمرار مع زوجها.. ومش اول مرة تسبب البيت
تفاصيل جديدة فى واقعة أطفال الهرم، كشفها شقيق المجنى عليها خلال أقواله التى أدلى بها أمام النيابة العامة، حيث أكد خلال الاستماع إلى أقواله أنه شقيق الضحية من الأم فقط، موضحا أنه كانت تربطه علاقة قوية بشقيقته، والتى كانت تڜكى له دائما عن معاناتها مع زوجها، خاصة فى الفترة الأخيرة التى تزايدت فيها الخلافات بينها وبين زوجها.
وأضاف شقيق المجنى عليها، أن شقيقته تزوجت زوجها عن اقتناع تام، وأنها كانت تربطها به علاقة حب فى بداية الزواج، مضيفا أنها بعد عدة سنين من الزواج بدأت تشكو له عن عدم اقتناعه بزوجها ورفضها الاستمرار معه فى الحياة، موضحا أن هذه المرة ليست المرة الأولى التى تترك فيها المنول، لافتا إلى أنها تركت منزل الزوجية مرتان قبل ذلك وتذهب إلى منزل اسرتها ، مشيرا إلى أن زوجها كان فى كل مرة يذهب إليها ويصالحها وتعود معه إلى المنزل مرة أخرى، لافتا إلى أن هذه المرة تركت شقيقته ولم يعلموا عن مكانها شئ.
وأوضح شقيق المجنى عليها ، أنه فوجئ باختفاء شقيقته واولادها الثلاثة من زوجها عن المنزل وتغيرها فى ظروف غامضة منذ ما يقرب من شهر، مضيفا.أن ظل يبحث عنها فى كل مكان من الممكن أن تكون ذهبت إليه، لكن دون جدوى، موضحا أنه توجه برفقة زوجها وقاما بتحرير محضر تغيب عن شقيقته وأطفالها الثلاثة.
وأستكمل شقيق الضحية، أنه بعدها تلقى اتصالا هاتفيا من زوج شقيقته يخبره فيه بأن مجموعة من الأهالى فى المنطقة عثروا على ابنائه "جنى، و يوسف" ملقان داخل أحد مداخل العقارات فى المنطقة، وأن الابن الأكبر يوسف عثر عليه متوفى بينما شقيقته "جتا" عثر عليها ومازالت على قيد الحياة لكنها فى حالة صحية متدهورة وفى غيروبة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم لها، موضحا أنه توجه على الفور إلى المستشفى ليرى ابنة شقيقته، لافتا إلى أنه بمجرد وصوله إلى المستشفى فوجئ بوفاة الطفلة "حنا" هى الأخرى.
وأستكمل شقيق المجنى عليها ، أن زوج شقيقته اتصل به فى مرة وأخبره بأنه تلقى اتصالا هاتفيا من رقم مجهول "غريب"، وأخبره بأن زوجته تخونه مع شخص آخر، ثم اغلق هذا الرقم ولم يتمكن من التواصل معه مرة أخرى ، مضيفا أنه ظل فى حيرة من أمره غير مصدق ما سمع من زوج شقيقته، موضحا أنه فى ذات الوقت لم يستطيع نفى هذه التهم عن شقيقته لاعتيادتها ترك المنزل، لافتا إلى أن شقيقته أيضا كانت صاحبة شخصية من السهل أن يتم السيطرة عليها وانسياقها وراء اى سخص، مشيرا إلى أن المجنى عليها كانت تصدق اى شخص يقوم بوعدها بأى وعد.
وكشف شقيق الضحية والدة ضحايا واقعة " أطفال الهرم"، أن شقيقته كان لها واقعة مشابه وهى صغيرة فى سن "17 سنة"، حيث قامت بترك المنزل لمدة 3 أيام دون أن يعلموا عنها شئ، لافتا إلى أن شقيقته عادت مرة أخرى، موضحا أن شقيقته كانت تربطها علاقة صداقة قوية بإحدى جارتها التى تقطن فى الشقة المقابلة لشقتها، مشيرا إلى أن صديقتها هذه كانت أقرب شخص لها فى الفترة الأخيرة ، والتى تعلم عنها الكثير.
