مصر تشهد ظاهرة خسوف القمر لمدة 5 ساعات.. كيفية صلاة الخسوف ووقتها

موعد خسوف القمر، مصر ستشهد وعدد من دول العالم، خسوفًا للقمر، مساء اليوم الأحد، حيث تبدأ مراحله من الساعة 7:27 مساءً وتستمر حتى الساعة 10:56 مساءً، بينما سيمتد وقت الخسوف الكلي -حين يغطي ظل الأرض كامل قرص القمر- من الساعة 9:12 مساءً وحتى الساعة 9:53 مساءً
موعد خسوف القمر
هذا الخسوف سيتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر ربيع الأول لعام 1447هـ ، حيث يختفي كامل قرص القمر عند ذروة الخسوف الكلي للقمر في ظل الأرض بنسبة 136.2، أي أن منطقة الظل سوف تغطي مساحة أكبر من مساحة القمر
مراحل خسوف القمر
وسوف تستغرق جميع مراحل الخسوف منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها خمس ساعات وسبع وعشرين دقيقة تقريباً، ويستغرق الخسوف من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها ثلاث ساعات وتسع عشرين دقيقة تقريباً، ويستمر الخسوف في صورته الكلية لمدة ساعة واحدة و22 دقيقة تقريباً .
إقامة صلاة الخسوف
وأعلنت وزارة الأوقاف عن إقامة صلاة الخسوف مساء اليوم الأحد في مساجدها الكبرى على مستوى الجمهورية.
سبب صلاة الكسوفين في الإسلام، هو: كسوف الشمس وخسوف القمر باعتبار أن مشروعية هذه الصلاة مؤقت بهاتين الظاهرتين، فالشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولا لغيرها من المعتقدات الفاسدة التي بين الإسلام بطلانها، وأكده العلم الحديث.
حدوث الخسوف من الظواهر الكونية، وسبب لقيام المخلوق في ظروف استثنائية لعبادة الله خالق كل شيء، والرجوع إليه والخوف منه والصلاة والاستغفار والذكر والدعاء
كيفية صلاة الخسوف
كيفية صلاة الخسوف أنه ينادَى لصلاة الكسوف بقول المنادي: «الصلاة جامعة»، ولا يؤذَّن لـصلاة الخسوف؛ لأن الأذان للصلوات المفروضة، وتصلى ركعتين جماعة وهي الأفضل أو فرادى، وفي كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان، ثم يخطب الإمام بعدها، ويذكِّر المصلين والناس فيها بعظمة الله وقدرته، ويحثهم على الاستغفار والرجوع إليه، والتوبة من الذنوب والمعاصي وفعل الخير، ويحذرهم من الغفلة عنه سبحانه وتعالى.
والدليل على كيفية صلاة الخسوف ما ورد في الصحيح عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا أنها قَالَتْ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى بِالنَّاسِ، فَأَطَالَ القِرَاءَةَ، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَأَطَالَ القِرَاءَةَ وَهِيَ دُونَ قِرَاءَتِهِ الأُولَى، ثُمَّ رَكَعَ، فَأَطَالَ الرُّكُوعَ دُونَ رُكُوعِهِ الأَوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ، فَصَنَعَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ قَامَ فَقَالَ: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ لاَ يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُرِيهِمَا عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ، فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلاَةِ» (صحيح البخاري2/38)