• الرئيسية
• فن

كشف الموسيقار محمد ضياء، تفاصيل نادرة عن علاقته السابقة بالفنانة المعتزلة إيمان الطوخي، مؤكدًا أنهما ارتبطا رسميًا في خطوبة استمرت نحو ثلاث سنوات خلال أوائل التسعينات.

وأوضح ضياء أن الطوخي كانت شخصية شديدة الحساسية، عاشقة للحيوانات، وبخاصة القطط والكلاب، ولديها قدرة عالية على التأثر والانزواء إذا طالتها أي شائعة، حيث قد تمر عليها شهور وربما سنوات تعاني فيها من الحزن بسبب إشاعة واحدة فقط.

وأضاف: "إيمان كانت محبة للاختفاء، لا تحب أن تضايق أحد أو أن يضايقها أحد، وكانت تفضل الابتعاد عن الأضواء في حياتها الشخصية، رغم ظهورها الرسمي في العديد من الحفلات والمناسبات الوطنية والرسمية بحضور رموز الدولة، وكنت أرافقها كثيرًا في تلك المناسبات.

وأشار ضياء إلى أن الفنان الراحل أحمد زكي أبدى رغبته في الزواج من إيمان الطوخي بعد انفصالهما، وأن علاقته بها انقطعت بعد فسخ الخطوبة، لكنها عادت للتواصل معه بعد سنوات عندما لاحقتها بعض الشائعات، قائلًا: "كلمتني بعدها بوقت طويل، وشكرتني على موقفي بعدما خرجت ودافعت عنها في الصحافة، لأنها بطبعها لا تفضل الرد على الشائعات."

ورفض محمد ضياء التعليق على الشائعات القديمة التي تجددت خلال الأيام الماضية والتي ربطت بين الفنانة إيمان الطوخي والرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والتي زعمت خلالها سيدة في الأيام الماضية، تدعى مروة، أنها ابنتها من زواجها السري بالرئيس الأسبق، مؤكدًا احترامه لخصوصية حياتها الشخصية، وحرصه على ألا يؤذيها بأي كلام، خاصة أنها لا تزال تحتفظ برغبتها في العزلة والسكينة بعيدًا عن الأضواء، وأن لديه خصوصيات تخص حياتها الشخصية لن يفصح عنها، حفاظا على حساسيتها.