• الرئيسية
• السوشيال

أعرب الدكتور مظهر شاهين عن استيائه واستنكاره على ما يحدث ضد الطائفة الدرزية فى سوريا

قائلاً

أُعرب عن بالغ استنكاري وإدانتي لما تقوم به مجموعات مسلحة تابعة لأحمد الشرع، الذي نصّب نفسه رئيسًا لسوريا، من اعتداءات همجية وغير إنسانية بحق أبناء الطائفة الدرزية في بعض مناطق سوريا.

إن قيام هؤلاء الأتباع بحلق شوارب الرجال الدروز قسرًا، والاعتداء على الفتيات وانتهاك الأعراض، يُعد جريمة مكتملة الأركان، ومخالفة صريحة لكل القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، ولا تمت للإسلام بصلة من قريب أو بعيد.

إن هذه الأفعال، التي تمس الكرامة الإنسانية وحرمة الجسد والخصوصية الثقافية والدينية، تضع فاعليها ومن حرّضهم ومن تستّر عليهم تحت طائلة المحاسبة القانونية والأخلاقية، سواء في الدنيا أو أمام الله عز وجل يوم القيامة.

وأؤكد أن من يدّعون إقامة شرع الله بارتكاب هذه الجرائم إنما هم أبعد ما يكونون عن روح الإسلام وعدله ورحمته، وأن الطوائف الدينية كافة لها حريتها وكرامتها المصونة في ديننا الحنيف، وأن الإكراه في الدين، فضلًا عن الإهانة والاعتداء، محرّم شرعًا ومُدان عقلًا وأخلاقًا.

وأدعو كل الشرفاء في سوريا والمنطقة والعالم إلى رفض هذه الانتهاكات، والانتصار للإنسان أيًا كان دينه أو طائفته، فالمظلوم يبقى مظلومًا، والمعتدي معتديًا، مهما ارتدى من شعارات دينية أو سياسية.

حفظ الله سوريا وأهلها من كل فكر منحرف، وحمى الأعراض والأنفس من كل معتدٍ متجبر.

الشيخ الدكتور/ مظهر شاهين

16 يوليو 2025