مظهر شاهين: فنانة عجوز مصابة بـ”شاليماروفوبيا”… هي مصدر الشائعات وأوهام الغيرة

مظهر شاهين يوجه رسالة على ماحدث فى ساعات القليلة عن الفنانة شاليمار شربتلي وكشفها حقيقة ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية الخاصة بشأن تورطها في مشاجرة وقعت في الساحل الشمالي، مؤكدة عدم صحة تلك الواقعة.
قائلاً
فنانة عجوز مصابة بـ”شاليماروفوبيا”… هي مصدر الشائعات وأوهام الغيرة:
الشائعات لم تطل شاليمار فقط بل تجاوزتها لتطال أصدقائها المحترمين عبر صفحات وهمية:
في كل مرة تشرق فيها شمس جديدة على إنجاز جديد للفنانة الراقية شاليمار شربتلي، لا تلبث أن تعود معها ظلال باهتة من الماضي، تتجسد في فنانة عجوز أنهكها الفشل، واستبد بها الحقد، فلم تجد لنفسها موضعًا في الحاضر إلا من خلال نشر الأكاذيب، وتأليف روايات خيالية لا يصدقها حتى من اختلقها.
ويا لغرابة التكرار! تعود “الفنانة العجوز، صاحبة الرسائل الغامضة علي حسابها تارة وعلي الحسابات الوهمية تارة أخري”، بالأسلوب ذاته، وباللغة نفسها المشبعة بالكراهية، وكأنها تظن أن نجاح الآخرين يمكن أن يُخدش ببضعة سطور مفبركة أو منشورات جوفاء.
لقد بات من الواضح أن هذه السيدة – التي غادرتها الأضواء منذ زمن – لم تتقبل بعد أن نجوميتها قد أفلت، وأن الأقنعة قد سقطت، وأن من كانوا يومًا مقرّبين منها قد انسحبوا واحدًا تلو الآخر، بعد أن تكشّفت لهم وقائع التلاعب، والاستحواذ على ما لا حق لها فيه، وتكررت أمامهم قصص الاحتيال التي لم ترحم أحدًا، غنيًّا كان أو محتاجًا.
وبعد أن أخفقت في بناء أي شئ، وأضاعت فرصًا كانت تتمناها، سواء في علاقات أو شهرة أو مكانة، وجدت لنفسها سلوانًا ودواء في الغمز واللمز، والتشويه، ومحاولة النَّيل من الناجحين، ظنًّا منها أن سقوط الآخرين قد يُعيد إليها ما لم تنله في حياتها. لكنها نسيت أن القلوب تُكسب بالصدق لا بالكذب، وأن الاحترام لا يُنتزع بالافتراء.
والمؤسف أنها كرّست وقتها، وأنفقت ما تبقّى من مالها – وربما أعصابها – في محاولات متكررة لتشويه صورة الفنانة العالمية شاليمار شربتلي، حتى بدت وكأنها تعيش في نوبة هوس لا يُرجى لها شفاء.
حالة يمكن وصفها مجازًا بأنها مصابة بـ**“شاليماروفوبيا”**؛ وهو اضطراب نفسي متخيَّل يصيب من يعجز عن تحمّل رؤية الأناقة والنجاح والرقيّ متجسدة في امرأة تُدعى “شاليمار”، فيراها تهديدًا لخيباته، وانعكاسًا لانكساراته الداخلية.
ولا دواء لهذا المرض – كما يقول أهل البصيرة – إلا بالرضا، والصدق مع النفس، والاعتراف بأن الحب لا يُحارَب، وأن السعادة لا تُقاوَم… بل يُحتذى بها ويُقتدى بأصحابها.
ولم تتوقف عند الهانم شاليمار، بل تجاوزت ذلك لتنال – دون خجل – من أصدقاء آخرين قرروا الابتعاد عنها بعد انكشاف وجهها الحقيقي، بل وبعض من قدّموا لها المعروف يومًا، دعمًا أو سترًا أو احتواءً على مدى سنوات طويلة، لكنها قابلت ذلك بالجحود، والطعن، مستترة خلف حسابات وهمية وتعليقات مرتعشة وكتابات مجازية لا تصمد أمام ضوء الحقيقة.
لقد غدت هذه السيدة نموذجًا مؤسفًا لمن أكل الحقد قلبه، وأعمى الوهم بصيرته، فاختلق لنفسه دور البطولة في قصة كتبها وحده، لا جمهور لها سوى مرارات متراكمة، وأحقاد دفينة، ولا مكان لها سوي الحسابات الوهمية.
إن الفنانة الراقية شاليمار شربتلي، وأصدقاءها الأوفياء، لا يعيرون هذه المهاترات أي اهتمام، سوى من خلال المسار القانوني الذي يكفل الحق، ويوقف كل تجاوز، ويضع كل مسيء أمام مسؤوليته.
ونُذكّر من يعنيه الأمر:
الكرامة لا تُنتزع، والمكانة لا تُشترى،
والنجاح لا يُهاجَم بالأكاذيب،
والتاريخ لا يُنصف من اختار لنفسه نهاية بائسة.