• الرئيسية
• السوشيال

التيكتوكر ( محمد شاكر ) الشهير بـ “شاكر محظور دلوقتي”، أصبح حديث الشباب في مصر والوطن العربي. من شاب عادي في المنصورة إلى واحد من أشهر نجوم التيك توك، شاكر أصبح مثال وقدوة للكثير من الشباب و”فتي أحلام الفتيات” حاليًا.

و شاكر بدأ حياته كطالب في كلية الهندسة، لكنه قرر تركها بسبب عدم حبه لهذا المجال. بعدها التحق بكلية الشرطة، وتخرج منها برتبة رائد في محافظة أسوان، قبل أن يقرر ترك الخدمة لأسباب غير معلومة حتى الآن.

و بمجرد خروجه من الشرطة، بدأ شاكر رحلة جديدة على التيك توك. اشتهر من خلال اللايفات التي كان يظهر فيها مع فتيات، ومع مرور الوقت بدأ جمهوره يكبر، وبدأت التبرعات والدعم من متابعين من دول الخليج العربي تنهال عليه بمبالغ ضخمة.

و من أبرز محطات نجاحه كان اللايف الشهير الخاص بالمسابقة الذي أقيم في لبنان، والذي حقق منه أكثر من 14 مليون جنيه، غير الهدايا اللي حصل عليها مثل الساعة الألماس والأيفون الدهبي.

و ثروة شاكر حالياً تقدر بأكثر من 100 مليون جنيه، ولايف واحد فقط قد يحقق له نصف مليون جنيه تقريبًا.

بعد ما حقق شهرة واسعة، انتقل شاكر للعيش في القاهرة، تحديدًا في منطقة مدينتي، واشترى سيارة مرسيدس ڤي كلاس.

و شهرة شاكر وتحقيقه للثروة في وقت قصير، خلت كثير من الشباب يقلدوا طريقته، وبدأوا يتركوا الدراسة ويركزوا على السوشيال ميديا، أملاً في الوصول لنفس مستوى النجاح والفلوس اللي حققها هو.

و وسط كل هذه الحكايات والنجاحات اللي حققها شاكر، لازم نقول الحقيقة بوضوح: تقليد شاكر بشكل أعمى هو أكبر غلطة ممكن أي شاب يقع فيها. لأن كل شخص له ظروفه وحياته وتفاصيله الخاصة، ومش كل طريق يناسب الكل.