الإغاثة الطبية بغزة: مساعدات الاحتلال في القطاع ليست إلا فخاخا لقتل الفلسطينيين

أكد الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن المساعدات التي تُرسل إلى القطاع تحت الاحتلال ليست سوى فخاخا تهدف إلى استهداف المدنيين الفلسطينيين.
وقال أبو عفش خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، إن المساعدات التي تصل إلى غزة ليست تهدف إلى تحسين الوضع الإنساني، بل تُستخدم كأداة لقتل الأبرياء، مشيرًا إلى استهداف المواطنين الذين يتوجهون للحصول على هذه المساعدات من قبل قوات الاحتلال.
وأضاف أبو عفش أن العديد من الحالات التي تصل إلى المستشفيات الفلسطينية تكون حالات خطيرة بسبب الإصابات التي يتعرض لها المدنيون أثناء توجههم للحصول على المساعدات، "نحن نشهد يوميًا استهداف المواطنين، من الأطفال إلى الشيوخ، في فخاخ الموت التي تنصب لهم تحت مسمى المساعدات الإنسانية، لا يوجد أي مبرر لقتل هؤلاء الجياع الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة".
وأوضح مدير الجمعية أن الوضع الصحي في القطاع يزداد سوءًا، خاصة بعد تصاعد حالات الإصابة والوفيات بسبب الإصابات الخطيرة التي تصيب الفلسطينيين أثناء محاولاتهم للحصول على الطعام والمساعدة.
وأكد أن عدد الشهداء وصل إلى 102 شهيدًا بينما أصيب حوالي 490 آخرين، وأغلبهم في حالات حرجة.
وفي سياق آخر، أشار أبو عفش إلى أن هذه المساعدات التي توزع لا تتجاوز كونها دعاية إعلامية للاحتلال، تهدف فقط إلى التغطية على الجرائم التي يرتكبها بحق المدنيين في غزة.
وتابع قائلاً: "إنها مجرد مساعٍ لتضليل الرأي العام الدولي، ولا تحمل في طياتها أي نية حقيقية لتحسين الوضع في غزة".