• الرئيسية
• السياحة

قال الإعلامي محمود الشريف إن مصر أمام فرصة ذهبية للترويج السياحي من خلال المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن التوقيت يتطلب تحركًا عمليًا واستثمارًا ذكيًا للموارد المتاحة. وأوضح الشريف أن أهم ما يجب البناء عليه هو عنصر الأمن والاستقرار، الذي يُعد أساسًا في جذب السياح، خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار "الشريف"، خلال تقديم برنامج "مراسي"، عبر شاشة "النهار"،إلى أن قطاع التسويق السياحي لا يمكن أن يقتصر فقط على الهيئات الحكومية، بل يجب أن ينفتح على رواد القطاع الخاص من المستثمرين، الذين يملكون مفاتيح الأسواق ويجلبون نحو 70% من حجم السياحة الوافدة، وذكر منهم: "الأستاذ سميح ساويرس، كامل أبو علي، حسام الشاعر، أحمد الوصيف، وباسل سامي سعد"، مؤكدًا أنهم يملكون تجارب ناجحة يجب الاستفادة منها.

وأضاف أن هيئة تنشيط السياحة يجب أن تعمل جنبًا إلى جنب مع هؤلاء المستثمرين، لا أن تكتفي بتقديم تعليمات بيروقراطية، داعيًا إلى عقد اجتماعات دورية للتشاور حول استراتيجيات التسويق، ودراسة العقبات التي قد تواجههم.

وأوضح أن هناك فرصًا واعدة لا بد من اقتناصها، مثل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي وصفها بأنها ترويج غير مباشر لا تقدر قيمته بثمن، مطالباً بترجمة هذا الحدث إلى حملات دعائية مرئية في الميادين الكبرى، وعلى شاشات العرض في المترو والمناطق السياحية، مضيفاً: "الصورة التي ترسخ في أذهان السياح أقوى من أي إعلان مدفوع".