شروط عودة الدروس في المساجد: درس العصر 10 دقائق وخاطرة التراويح 7 دقائق

في خطوة جديدة اتخذتها وزارة الأوقاف قبل قدوم شهر رمضان الكريم المنتظر، أعلنت عودة الدروس في المساجد الكبرى، وأصدر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم، قرارا بتكليف الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، بسرعة التنسيق مع جميع المديريات الإقليمية بشأن عودة الدروس في المساجد وإعداد خطة الدروس الرمضانية، وهو ما لاقي ترحابا شديدا من المواطنين وفرحة عارمة بعد عودة الدروس في المساجد خلال شهر رمضان.

شروط عودة الدروس في المساجد

وتتزامن هذه الخطة بشأن الدروس الدينية في المساجد، مع الإجراءات الشاملة التي تتخذها وزارة الأوقاف، استعدادا لاستقبال شهر رمضان الكريم.

وحددت وزارة الأوقاف شروط وضوابط عودة الدروس في المساجد الكبرى خلال شهر رمضان، وصنفت المساجد إلى ثلاثة أقسام، وهي المساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر فقط، والمساجد التي تؤدى بها خاطرة التراويح فقط، والمساجد التي يُؤدَّى بها درس العصر وخاطرة التراويح معا.

وشملت شروط وزارة الأوقاف لعودة الدروس في المساجد، مدة زمنية للدرس، حيث شددت على أن يكون درس العصر في حدود 10 دقائق بعد صلاة العصر، فيما حددت مدة خاطرة التراويح في حدود من 5 إلى 7 دقائق كحد أقصى في جلسة الاستراحة بعد الركعات الأربع الأولى من صلاة التراويح.

عودة الدروس تقتصر على المساجد الجامعة

وحددت وزارة الأوقاف أن يسند أداء هذه الدروس إلى الأكثر تميزًا من أئمة المساجد الكبرى، على أن يقتصر أداء الدروس على المساجد الجامعة التي تحددها كل مديرية ويعتمدها رئيس القطاع الديني.

وشددت وزارة الأوقاف عند عودة الدروس في المساجد، على ضرورة أن يتم الالتزام بالموضوعات والخطة الدعوية التي يعلنها القطاع الديني أسبوعيًّا طوال الشهر الكريم، وتكليف جميع الإدارات والمديريات والتفتيش العام كل فيما يخصه بتكثيف المتابعة على جميع المساجد للتأكد من تنفيذ الخطة الدعوية على النحو الذي يعتمده رئيس القطاع الديني .

وألزمت الوزارة بالتزامن مع قرارها بعودة الدروس في المساجد الجامعة، بأن يقتصر العمل في المساجد التي لا تشملها خطة الدروس المعتمدة من القطاع الديني على إقامة الشعائر وفق خطة الوزارة على نحو ما هو قائم بها الآن ، سواء بإقامة الصلوات الراتبة فقط دون صلاة الجمعة، أم بإقامة الصلوات وخطبة الجمعة، وحذرت من عدم الالتزام بهذه الإجراءات.