دفاع مدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب إيهاب إشرف عبد العزيز يروي التفاصيل

كشف المحامي عبد الله البلتاجي، دفاع مُعلم الفيزياء المتهم بإنهاء حياة الطالب إيهاب وتمزيق جثته لـ 3 أجزاء بمحافظة الدقهلية، كواليس توليه مهمة الدفاع عن المتهم.

وأكد البلتاجي، أن أهلية المتهم وأصدقاءه تواصلوا معه منذ أيام وطلبوا منه الدفاع عن المتهم لعدم تصورهم واستيعابهم احتمالية ارتكاب المتهم للجريمة وفقًا لتعاملهم معه، قائلًا: أهله وأصدقائه أتواصلوا معايا لأنهم شايفين أنه محترم وذو خُلق وشايفين أن في لغز أو حاجة غريبة في الموضوع وأنه مش ممكن يعمل كدة.

وأكد دفاع المتهم، أن دوره هو إظهار الحقيقة وليس تدليسها أو إخفائها، مؤكدًا أنه سيقم بدوره في مساعدة المحكمة للوصول إلى الحقيقة من خلال مناقشة الأدلة الموجودة بأوراق القضية سواء أذا كانت الأدلة التشريحية أو القولية أو المعاينة التصويرية من خلال الإطلاع عليها ورؤية مدى تطابقها مع الأدلة بعضها لبعض.

وأضاف عبد الله البلتاجي: سمعت إن في اعتراف هناقش الأعتراف دة وهشوف مدى صحته وإنطباقه مع الأدلة لأن الأعتراف زي ما بيقولوا سيد الأدلة، والأعتراف بيُطرح أمام المحكمة زيه زي إي دليل، وأذا لم يتفق مع مجريات التحقيق بيصبح هو والعدم سواء، وأحنا دايما بنئدي رسالة والمتهم بريئ حتى تثبت إدانته، ولكل متهم له الحق أنه يكون له محامي يدافع عنه في القضية إلى أن نصل إلى الحقيقة.

كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية قد نجحت في التوصل إلى مرتكب واقعة قتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز، 16 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي ومقيم قرية 7 ثابت مركز الستاموني، وعثر على الجزء السفلي من جثمانة مشطورا وملقى بجانب أحد المصارف المائية منذ 9 أيام.

وتبين أن المتهم يدعى "محمد.ع.ع.ا" 26 عاما، مدرس فيزياء ومقيم بقرية 22 الأمل مركز الستاموني، وعثرت الأجهزة الأمنية على قطعة خيش كبيرة الحجم من ذات أوصاف قطعة الخيش التي وجد بها النصف السفلي لجثمان المجني عليه ملفوفا بها وغير منتظمة الحواف من آثار قطع.

وبمضاهاة القطعة المدممة المعثور على الجثمان بداخلها تكاملت معها تماما وتبين اقتصاص القطعة الأولى من القعة المعثور عليها، بمواجهة المتهم أقر واعترف بارتكابه الواقعة وتقطيع جثمانه إلى ثلاثة أجزاء "نصف سفلي -جزع- رأس"، لمروره بضائقة مالية وكونه مدين بمبلغ مالي لا يستطيع سداده ولعلمه بأن والد المجني عليه ميسور ماديا، فكر في التخلص منه وقتله وإخفاء جثته بعد تقسيمها لأشلاء ومطالبة ذويه هاتفيا بمبلغ مالي.

واقر المتهم أنه استغل تواجده بمفرده برفقة المجني عليه في غرفة الدروس الخصوصية، وقام بقتله بسكين وتقطيع جثته، وأكد المتهم في تحقيقات الشرطة أنه لم يستطع استكمال مساومته لأسرة المجني عليه عن طريق هاتف المجني عليه، حيث تفاجئ بالتواجد الأمني الكثيف والواسع منذ ارتكاب الواقعة.