مدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز يكشف السبب الحقيقي لفصل الرأس عن جسده

ينفرد موقع «قضية رأي عام» باعترافات ونص التحقيقات كاملة بمدرس الفيزياء المتهم بقتل ايهاب أشرف عبد العزيز طالب الدقهلية وشطره إنصفين وحددت محكمة الاستئناف، جلسة 20 مارس الجاري، لنظر أولي جلسات محاكمته تلك الواقعة التي حملت رقم رقم 1041 لسنة 2024 جنايات الستاموني، وثبت اتهامِه بجناية قتل الطفل عمدًا مع سبقِ الإصرار؛ وذلكَ لرغبته في الحصول على فدية من ذَويه.

س: ثبت من مناظرة النيابة العامة للجزء العلوي من الجثمان دون رأس من جثمان المجني عليه/ إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب وجود قطع طولي بالظهر أسفل الكتف من الناحية اليمنى من الخلف بالقرب من مفصل الذراع الأيمن فمن محدث ذلك الجرح الإصابي؟

ج: أنا اللي عملته.

س: وما سبب وتوقيت إحداثك لذلك الجرح الإصابي المار ذكره؟

ج: أنا كنت بحاول أحطه جوه الكرتونة، بس الكرتونة كانت بتتفتح من الجانب فأنا حاولت أقطع الذراع زي ما قطعت الرأس.

س: وما الذي حال دون ذلك؟

ج: أنا حسبت أنه هياخد وقت كتير مني والمنطقة دي في الجسم فيها عظم جامد في المفصل وأقوى شوية من العامود الفقري.

س: وهل من ثمة آثار دماء المجني عليه/ إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب لطخت بها ملابسك حال ارتكابك للواقعة؟

ج: أيوه فيه دم جه على البنطلون الجينز على الرجل اليمين أعلى الركبة والكوتشي بتاعي جه عليه دم من جانب وأسفل النعل والكم بتاع السويتشرت من ناحية الشمال جه على نقط دم.

س: وما الذي بدر منك حيال تلك الدماء التي استطالت ملابسك آنذاك؟

ج: أنا كان فيه إزازة مياه مسحت بيها البنطلون والسويتشرت والكوتشي لما مشيت بعد كده في الشارع جه عليه تراب واتمسح.

س: وما التصرف الذي بدر منك عقب إجهازك على المجني عليه/ إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب وتثبتك من إزهاق روحه؟

ج: هو لما كان واقع على الأرض في الأوضة أسفل السبورة كان ظهره للسبورة ووشه ناحية الحجرة وكان على جانبه فأنا سبته على جنبه وبدأت إن أفصل جسمه علشان أقدر أحطه في الشكاير وفي الكرتونة اللي أنا كنت عارف إن هما موجودين في الأوضة وكنت ناوي إن أنا استخدمهم في إخفاء الجثمان.

س: وما هي الكيفية التي استخدمتها في التخلص من جثة المجني عليه/ إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب عقب إجهازك عليه؟

ج: أنا لما تأكدت إن هو مات بدأت أقطع الهدوم بتاعته لأن لقيت حجمه كبير وقررت إن أنا أقطع الجثمان واستخدمت نفس السكينة اللي أنا قتلته بيها وبدأت أقطعه من الجانبين بشكل دائري لحد ما وصلت للعامود الفقري وساعتها قلبته على وشه وحطيت السكينة بين فقرة من فقرتين العامود الفقري وفضلت أدوس على ظهر السكينة برجلي لحد ما كسرت العظمة بتاعة العامود الفقري وفصلت الجثمان لنصفين، وبعد كده لما جيت أحط النصف العلوي في كرتونة فلقيت رأسه ظاهرة من الكرتونة، فقررت إن أفصل رأسه، فرحت ماسك السكينة وبشكل دائري لحد ما فصلت رأسه، وكده قسمت الجثمان ثلاثة أجزاء، الجزء السفلي ربطت رجليه الاتنين من الخلف بحبل دوبارة بتاعة الشيكارة الخيش في الحزام اللي كان لابسه إيهاب وحطيته في الشيكارة الخيش البني، وبعدين حيطته جوه الشكارة البيضاء البلاستيكية، وبعدين حطيته جوه الشيكارة الزرقاء وربطت الشيكارة بدوبارة من بتاعة الشيكارة الخيش والجزء العلوي من الجثمان عقب فصل الرأس فرشت الكرتونة بأكياس زبالة سوداء ولما جيت أحط فيها الجثة عقب فصل الرأس لقيت إن الزراع اليمين هيخرج بره الكرتونة فأنا حاولت إن أنا أقطعه بس لقيته هياخد وقت كبير، فحطيت الجزء العلوي من غير الرأس زي ما هو وحطيت الرأس في كيس أسود وحطيتها جوه الكرتونة وقفلتها بالغلاف بتاعها وقفلتها بجزء من الحبل الباقي من الشيكارة البلاستيك.

س: وما الذي بدر منك عقب ذلك؟

ج: أنا بدأت أنضف الملابس بتاعي والأرض والسكينة منضفتهاش ورميتها زي ما هي في المصرف والحيطان نضفتها.

كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية قد نجحت في التوصل إلى مرتكب واقعة قتل الطالب إيهاب أشرف عبد العزيز، 16 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي ومقيم قرية 7 ثابت مركز الستاموني، وعثر على الجزء السفلي من جثمانة مشطورا وملقى بجانب أحد المصارف المائية منذ 9 أيام.

وتبين أن المتهم يدعى "محمد.ع.ع.ا" 26 عاما، مدرس فيزياء ومقيم بقرية 22 الأمل مركز الستاموني، وعثرت الأجهزة الأمنية على قطعة خيش كبيرة الحجم من ذات أوصاف قطعة الخيش التي وجد بها النصف السفلي لجثمان المجني عليه ملفوفا بها وغير منتظمة الحواف من آثار قطع.

وبمضاهاة القطعة المدممة المعثور على الجثمان بداخلها تكاملت معها تماما وتبين اقتصاص القطعة الأولى من القعة المعثور عليها، بمواجهة المتهم أقر واعترف بارتكابه الواقعة وتقطيع جثمانه إلى ثلاثة أجزاء "نصف سفلي -جزع- رأس"، لمروره بضائقة مالية وكونه مدين بمبلغ مالي لا يستطيع سداده ولعلمه بأن والد المجني عليه ميسور ماديا، فكر في التخلص منه وقتله وإخفاء جثته بعد تقسيمها لأشلاء ومطالبة ذويه هاتفيا بمبلغ مالي.

واقر المتهم أنه استغل تواجده بمفرده برفقة المجني عليه في غرفة الدروس الخصوصية، وقام بقتله بسكين وتقطيع جثته، وأكد المتهم في تحقيقات الشرطة أنه لم يستطع استكمال مساومته لأسرة المجني عليه عن طريق هاتف المجني عليه، حيث تفاجئ بالتواجد الأمني الكثيف والواسع منذ ارتكاب الواقعة.