محافظ أسيوط يفتتح المرحلة الأولى لأكاديمية ”إيجي سمارت” لخدمة الأطفال ذوي الإعاقة بمركز الفتح
افتتح اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، المرحلة الأولى من أكاديمية إيجي سمارت بمركز الفتح، لتقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية والرعاية المتكاملة للأطفال ذوي الإعاقة، في إطار جهود الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالأشخاص ذوي الهمم وتمكينهم ودمجهم في المجتمع، تنفيذًا لأهداف رؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة.
رافق المحافظ خلال الافتتاح ، محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وأحمد عبد الحكيم رئيس مركز ومدينة الفتح ومنى أبو المواهب مدير إدارة التربية الخاصة، والدكتور حسام البدري مدير عام المدارس، وعدد من القيادات التنفيذية والتعليمية.
وخلال جولته داخل الأكاديمية، تفقد المحافظ القاعات الدراسية والوسائل التعليمية الحديثة، واستمع إلى شرح من رئيس مجلس إدارة الأكاديمية حول
مراحل التنفيذ والتجهيزات التي تمت داخل المبنى، والتي تشمل تجهيز 10 فصول دراسية و4 فصول علاجية بطاقة استيعابية تبلغ 200 طالب في المرحلة الأولى.
وأوضح المحافظ أن المقر سيجهز ليكون نموذجًا مدمجًا وشاملًا لذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث يضم دورًا متكاملًا مزودًا بأحدث الوسائل المخصصة للتأهيل والعلاج، منها غرف للتخاطب، والعلاج الوظيفي، وتعديل السلوك، والإرشاد الأسري، والتكامل الحسي، بالإضافة إلى صالة للأنشطة الفنية والموسيقية وحديقة مجهزة للأطفال، بما يضمن توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة تراعي احتياجات الطلاب وقدراتهم الفردية.
وأكد اللواء هشام أبو النصر أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بفئة الأطفال ذوي الهمم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشددًا على أن المحافظة تعمل على تذليل العقبات وتسخير الإمكانات كافة لدعم ورعاية هذه الفئة ودمجها الكامل في العملية التعليمية.
وأضاف المحافظ أن مثل هذه المشروعات المتخصصة تسهم في تنمية مهارات الأطفال وتطوير قدراتهم بما يتناسب مع إمكاناتهم، وتحقق في الوقت ذاته أهداف التنمية المستدامة من خلال تعزيز مبدأ العدالة والشمول الاجتماعي.
واختتم محافظ أسيوط جولته بتأكيد دعمه الكامل لجميع المبادرات والمشروعات التي تستهدف رعاية وتمكين ذوي الإعاقة، مشيدًا بجهود مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في هذا المجال، ومؤكدًا أن محافظة أسيوط ماضية بخطى ثابتة نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا وإنسانية يتيح الفرص المتكافئة لجميع أبنائه.
