• الرئيسية
• المحافظات

أجرى محمد إبراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط اليوم الخميس جولة تفقدية لبعض مدارس حى شرق أسيوط التابعة لإدارة أسيوط التعليمية للوقوف على تطبيق لائحة الانضباط المدرسى وشرح أهمية منصة كيريو للبرمجة والذكاء الاصطناعى ومتابعة سجلات التقييمات الاسبوعية وسجلات الغياب وذلك فى إطار توجيهات لواء دكتور هشام ابو النصر محافظ أسيوط والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بتكثيف المتابعات الميدانية للمؤسسات التعليمية بالمحافظة

بدأ وكيل الوزارة جولته بتفقد سير العمل بمدرسة طه حنفى المليجى الإعدادية بنين بحى شرق والبالغ عدد فصولها 16 فصل دراسى وتضم مراحل دراسية وتابع معدلات الأداء والتقى المعلمين وتابع دفاتر التحضير وسجلات الغياب ودرجات الطلاب .

كما تابع سير الدراسة بفصول مدرسة المشير احمد اسماعيل الإعدادية بنين البالغ عددها 14 فصل دراسى وتابع الاشراف اليومى وسجلات المدرسة ودفاتر تحضير المعلمين مشددا على ضرورة متابعة الغياب اليومى للطلاب ورصد الدرجات بانتظام وتصحيح كتاب التقييمات ورصد الدرجات تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب .

واختتم وكيل الوزارة جولته بزيارة مدرسة الخديجة يوسف الثانوية بنات بحى شرق والبالغ عدد فصولها 27 فصل دراسى وحضر بعض الحصص الدراسية التى شارك فيها طلاب التربية العملى بكلية التربية جامعة أسيوط وحثهم على الجد والاجتهاد واكتساب الخبرات والمهارات اللازمة للتدريس .

وناقش وكيل الوزارة طالبات الصف الاول الثانوى فى أهمية منصة كيريو للبرمجة والذكاء الاصطناعى وتحفيز الوزارة للطلاب المتميزين فيها والتنسيق مع الشركات اليابانية لإتاحة فرص عمل للطلاب المتميزين لتحقيق دخل مادى لهم فضلا عن الشهادات اليابانية المعتمدة .

ووجه وكيل الوزارة - خلال الجولة - على صورة الالتزام بالتعليمات الصادرة للمدارس منها تفعيل برامج معالجة الضعف القرائي والحسابي بطرق عملية مع توثيق الجهود في سجل (26 قرائية) ومتابعة نواتج التعلم وتشجيع الطلاب المتفوقين سلوكيًا وعلميًا من خلال التحفيز المعنوي والمادي لبث روح المنافسة والانتماء داخل المدرسة والاهتمام بالمظهر العام للمدرسة والحرص على نظافة الفصول والطرقات وإزالة أي مظاهر سلبية كالرسم أو الكتابة على الجدران .

كما أكد وكيل الوزارة على ضرورة المتابعة الدقيقة من قبل مدير المدرسة لجميع المعلمين مع توثيق الزيارات الصفية في سجل الزيارات الفنية وتفعيل التغذية الراجعة وتفعيل دور الأخصائيين الإجتماعيين والنفسيين في رصد السلوكيات

وكذلك وضع خطط علاجية للتغلب على الغياب والمشكلات السلوكية بالإضافة إلى ضبط سجلات الغياب والتأخير اليومية بدقة ومحاسبة المقصرين وفق اللوائح المنظمة وتعزيز التواصل مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي بما يدعم استقرار العملية التعليمية

هذا مع توظيف الأنشطة التربوية في غرس القيم الإيجابية وتنمية مهارات الطلاب الحياتية و تكريم وتحفيز المعلمين المتميزين لرفع الروح المعنوية وتشجيع الإبداع و تفعيل خطط الأمن والسلامة ومراجعة أدوات الإطفاء والإسعافات الأولية بشكل دوري