• الرئيسية
• حوادث

كشفت التحقيقات الأولية في واقعة الإسماعيلية المأساوية، تفاصيل جديدة وصادمة حول جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طالب على يد زميله حيث أقدم المتهم على خنق المجني عليه حتى فقد الوعي، ثم انهال عليه بالضرب باستخدام «شاكوش» حتى تهتكت جمجمته، قبل أن يتأكد من وفاته ويشرع في تقطيع الجثمان باستخدام منشار كهربائي “صاروخ”.

وخلال الفحص، عُثر على أجزاء الجثة مقطعة داخل 5 أكياس بلاستيكية، تم نقلها إلى المشرحة وانتداب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية وتحديد أسباب الوفاة وتوقيتها وملابسات الواقعة بالكامل.

وكانت جهات التحقيق في محافظة الإسماعيلية قد أمرت في وقت سابق بإيداع الطالب المتهم بقتل زميله داخل دار الرعاية لمدة سبعة أيام على ذمة التحقيقات، على أن يُعرض مجددًا عقب انتهاء المدة للنظر في تجديد أمر الإيداع، وذلك في أعقاب العثور على الجثمان مقطعًا داخل أكياس بلاستيكية.

كما قررت النيابة العامة انتداب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على جثمان المجني عليه «أحمد. م. م»، وتحليل العينات المأخوذة من الجثمان والمتهم، وضم التقارير الطبية والفنية إلى أوراق القضية لاستكمال التحقيقات.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تلقته أجهزة الأمن بتغيب المجني عليه عن منزله وعدم عودته، حيث تم تشكيل فريق بحث موسع لكشف ملابسات البلاغ، وتوصلت التحريات إلى تحديد هوية الجاني وضبطه بعد تتبع كاميرات المراقبة وفحص علاقاته بالمجني عليه.