• الرئيسية
• حوادث

أكد مصدر مقرب من عائلة الزوجة الأولى في قضية أسرة دلجا في المنيا، أن الزوجة الثانية والتي ُوجِه لها اتهام من قبل وزارة الداخلية على أنها المتسبب في واقعة تسمم زوجها و6 من أبنائه من الزوجة الأولى، أن المتهمة كانت تبكي أكثر من الأم عقب وفاة كل طفل من الأطفال الـ 6 أكثر من الأم نفسها، على فراق الأطفال.

وأضاف: حاولت مرارا وتكرارا أن تظهر أمام الجميع بأنها سيدة مكلومة على فراق الأطفال ولكن، كانت الشكوك تحوم حولها.

فبعدما كشفت وزارة الداخلية، عبر بيان رسمي صدر عنها مساء أمس الأحد، غموض واقعة مقتل أب وأطفاله الستة بالتتابع في قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب محافظة المنيا، متأثرين بأعراض تسمم شديدة، بعدما تحولت الواقعة إلى حديث الرأي العام خلال الأسابيع الماضية تحت مسمى "قضية الموت الغامض".

وبحسب ما أعلنته الوزارة في بيانها، فإن الزوجة الثانية للأب هي من تقف وراء المأساة، حيث دست مادة سامة داخل الخبز الذي أعدّته لزوجها وأطفاله، انتقامًا منه بعد أن أعاد زوجته الأولى، ظنًا منها أنه قد يقرر الانفصال عنها تحت ضغط أطفاله بعدما أعاد زوجته الأولى لعصمته