الداعية محمد أبو بكر بعد وفاة المطرب أحمد عامر: الشماتة في الموت خسة

الداعية محمد أبو بكر بعد وفاة المطرب أحمد عامر: الشماتة في الموت خسة وندالة.. وصاحبها ذو خلق دنيء
حيث كتب الشيخ محمد ابو بكر عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك قائلا
رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وغفر لنا وله ولا ندرى ما بينه وبين مولاه والعاقل من أمسك لسانه ويده عن الخوض فى خلق الله لأن الميت صار فى ذمة الله لا يدفع عن نفسه، وأنا لا أعرف الفقيد قبل اليوم لكن أردت أن لا نخوض مع الخائضين فهل من متدبر؟
الشماتة فى الموت خسة وندالة وصاحبها ذو خلق دنى وأذكر نفسى أولاً بحديث أبى ذر الصحيح الصريح ( أتاني جبريلُ ، فبشَّرني أنَّهُ مَن مات من أُمَّتِكَ لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا دخل الجنَّةَ ، فقُلتُ : و إن زَنَى و إن سرقَ ؟ فقال : و إن زَنَى و إن سَرقَ)
وليس المعنى إباحة الزنى والسرقة وإنما فتح أبواب الرحمة لمن مات موحداً ولا نعلم عن الرجل إلا ذلك فى الظاهر وأما السرائر فالله يتولاها، فاتقوا الله وأمسكوا ألسنتكم ….
والعجيب من منا بلا ذنب ولا معصية ولكننا نسير بستر الله ونمضى بحسن ظن فى عفو الله وضعوا نصب أعينكم بأن حقوق العباد لا عفو فيها ولا مغفرة حتى يعفوا صاحب الحق والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده فاستقيموا يرحمكم الله…
وختاماً …
لعلها رسالة للجميع بأن الموت يقطف الشباب قبل الشيوخ فى كثير من الأحيان واسمعوا لتلك الوصية وكأن ملك الموت يصيح فينا وينادى: يَا أَبنَاء الْعشْرين جدوا واجتهدوا، يَا أَبنَاء الثَّلَاثِينَ لَا عذر لكم، يَا أَبنَاء الْأَرْبَعين وَالْخمسين زرع قد دنا حَصَاده، يَا أَبنَاء السِّتين وَالسبْعين مهلاً عَن الله مهلاً
فاللهم أحسن خاتمتنا وأخرجنا من الدنيا مستورين .