اعترافات سفاح البساتين قاتل ابوه وامه واخوه وصديقه

هزت جريمة حدائق المعادي، قلوب قاطني منطقة دار السلام، حيث أنهى المهندس أحمد. ع، 25 سنة، حياة والده 55 عاما، بسبب خلافات حول ملكية بعض العقارات، وعندما تدخلت والدته عزة عبد التواب البالغة من العمر45 عاما قتلها أيضًا، لم يكتفِ المتهم بفعلته بل أنهى حياة شقيقه هيثم وصديق شقيقه أحمد، ثم وضع فوق جثثهم شيئا من الأسمنت حتى لا تنبعث رائحتهم وتنكشف جريمته، مستخدمًا بندقية آلية.

وخلال البث المباشر الذي يقدمة الإعلامي هشام إبراهيم، رئيس مجلس إدارة الموقع، سيتم سرج كافة اعترافات المتهم.

كشفت التحريات والتحقيقات الأولية، في جريمة دار السلام، أن البداية كانت ببلاغ تلقاه قسم شرطة دار السلام من تامر أحمد، 38 سنة، يعمل موظف بشركة سياحة، بتغيب والده أول ديسمبر، يبلغ من العمر 69 سنة ويعمل فرد أمن، وتوصلت التحريات لمقطع فيديو يوثق سير المتغيب رفقة أحد الأشخاص ويدعى هيثم م، وشهرته هيثم فرخة يبلغ من العمر 28 عامًا ويعمل فرارجى، كما تم التوصل لمنزل الأخير وعدم خروجهما منه مرة أخرى.

اعترافات المتهم الأولية في جريمة حدائق المعادي، أمام رجال مباحث دار السلام، بعد ضبط المتهم، أفادت بأن الجريمة بدأت بقيامه باستغلال جهل والده وتبصيمه على التنازل عن عقارين مملوكين لوالده مستغلا جهله وأميته، ثم بعد اكتشافه الأب الواقعة، حدثت بينهم مشادات كثيرة خلال الفترة الأخيرة خاصة بعد معرفة باقي أفراد الأسرة بواقعة السرقة.

تابع المتهم في جريمة حدائق المعادي، أنه يوم الجريمة، عاتبه والده عتابا شديدا ونهره، لقيامه بسرقة العقارين، تطورت إلى مشاجرة استخدم خلالها الابن بندقية آلية وقتل والده وحينما شاهدت والدته الواقعة قتلها وحاول التخلص من الجثتين بأن وضع جثة الأب في الجراج وجثة الأم في الطابق الثاني ووضعها أسفل مرتبة السرير الخاصة بها.

أضاف المتهم، في جريمة حدائق المعادي الأسرية، أنه بعد فترة حضر شقيقه هيثم وشهرته هيثم فرخة، وصديق شقيقه، لمعاتبه حول واقعة سرقة العقارين وحينما سألاه حضر رفقة صديقه الرابع وأثناء النقاش مع المتهم للتنازل عن العقارات محل الخلاف أطلق أعيرة نارية من البندقية المضبوطة وقام بقتلهما ثم قام بنقلهم داخل شقة بالطابق الأول، وعقب ذلك قام بوضع أسمنت ناشف أعلى الجثامين لمنع انبعاث الرائحة.