الاتحاد العام لمنتجي الدواجن: المقاطعة شيء حضاري لكنها لازم تكون في موقعها. ومستويات التكاليف تغيرت على مدار عامين

الاسعار تراجعت بعد العيد 25% دواجن و20% بيض وتحديد الاسعار يتوقف على العرض والطلب والانتاج والاتاحية
عاوزين نحافظ على المربين والحديدي تقاطعه : وعلى المواطن برضه ومش عاوزة أعرف أسعار المزرعة لان المواطن مش هيروح هناك

قال ثروت الزيني نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، إن تذبذبات الاسعار على مستوى الدواجن وبيض المائدة يؤكد أن هناك سلع شديدة الصعود والهبوط خاصة أنها دواجن حية وبيض وهي منتجات حيه لاتقبل التخزين .
تابع خلال مداخلة هاتفية " عبر " برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON":" تذبذب الاسعار ظاهر بعد إنتهاء موسم عيد الفطر المبارك "
وعلقت الاعلامية لميس الحددي قائلة : أنت بتكلمني عن اسعار أنا معرفهاش اليوم 150 جنيه لطبق البيض ومش عاوزة حديث عن اسعار المزرعة لان المواطن مش هيروح يشتري من هناك ليعقب قائلاً : "هذا نزول كان قبل كده 160-170 جنيه للبيض صعود وهبوط لانها سلع حيه وفقاً للطلب وتراجع بعد العيد أدى لتراجع الاسعار ".
لافتاً إلى أنه مع تراجع الطلب تراجعت اسعار الدواجن بنسبة25% والبيض بنسسبة 20% قائلاً : هذا شيء جيد جداً لتقاطعه الحديدي قائلة : عاوزين الاستمرار في التراجع وةالتذبذب يبقى في حدود 2 جنيه لكن مش معقول الصعود عشرة جنيه والانخفاض حنيها واثنين وليست بنفس معدل الارتفاع ".
مكملاً : إحنا بنتكلم في عامين منذ عام 2022 في شهر إبريل مستوى الاسعار تغير كنا بنتكلم عن سعر صرف دولار 30 جنيه وبعدين دلوقتي 47 جنيه مستوى الاسعار تغير والتكاليف على مستوى لقاحات "
وحول تأثير مقاطعة الاسماك على زيادة الطلب على الدواجن علق قائلاً : المقاطعة في حد ذاتها شيء حضاري وجيد لكن لازم تكون في موقعها لاننا على مدار عام 2022 و2023 فقدنا قطاع كبير جداً من المربين ولازم أحافظ على المربين وتوازن الاسعار يأتي من الانتاج والاتاحية والحفاظ على المربين "
وعلقت الحديدي : عاوزين نحافظ على المربين وصغار التجار لكن عاوزين نحافظ على المواطن الي عاوز يلاقي حاجة ياكلها بسعر رشيد معقول مقلتش رخيص ليعقب : " تأثير مقاطعة الاسماك على الدواجن والطلب عليها لم تتأثر بدليل أن الاسعار لم ترتفع لو كان الطلب زاد على الدواجن .. عندنا صناعة عاوزين نحافظ عليها وإكتفاء ذاتي وهناك تراجع جيد في أسعار الاعلاف "