3 أمور استثنائية قبل مباراة الأهلي والترجي.. منها مد ساعات المترو

بعد ساعات تتجه الأنظار في مصر والعالم العربي نحو استاد القاهرة، حيث تقام مباراة الأهلي والترجي التونسي في إياب الدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا، بصافرة الحكم الموريتانى بيدا دحاني، تلك الخطوة الأخيرة التي تفصل الأهلي عن المباراة النهائية، بعد أن فاز في ملعب رادس بتونس بثلاثية نظيفة على الترجي، ووضع قدما في النهائي المرتقب أمام صنداونز الجنوب أفريقي.

وثمة أمور استثنائية تحدث تزامنا مع اللقاء الأفريقي الأهم اليوم الجمعة، الذي يأمل خلالها جمهور الأحمر تفوق فريقهم، وعبور بواية الفريق التونسي، من أجل الاقتراب أكثر من الأميرة السمراء، التي عاندت الموسم الماضي أمام الوداد المغربي، ومنها:

مد ساعات المترو

استعدت الشركة المشغلة للخط الثالث لمترو الأنفاق، لزيادة عدد ساعات عمل مترو الأنفاق، وكذلك عدد القطارات بالتزامن مع إقامة مباراة الأهلى والترجى التونسى مساء اليوم.

وأعلنت الشركة جاهزيتها باستعدادات خاصة لمباراة اليوم الجمعة، بين الأهلى والترجى، موضحة أن الفرق بين القطارات سيقل لـ 5 دقائق ونصف ويزيد عدد القطارات من أجل سرعة الوصول.

قائد استثنائي

«من سيكون كابتن الأهلي في المباراة؟»، سؤال راود مشجي المارد الأحمر قبل مباراة اليوم، بعد تأكيد غياب القائد الأول الحارس محمد الشناوي، عقب إصابته بشد في عضلة السمانة سيبتعد على إثرها فترة عن الملاعب، لذا ستذهب شارة القيادة لكتف أحد اللاعبين القدامى بالفريق بشكل استثنائي لأول مرة.

وانحصرت التوقعات بين اثنين من لاعبي الأهلي المتوقع وجودهما في التشكيل الأساسي، الأول محمد هاني، المدافع الأيمن للفريق، والذي يعد أقدم لاعبي الأهلي المتواجدين في التشكيل الأساس حاليا، كونه ابن النادي وواحد من عناصر الخبرة في الفريق.

أما عن الاحتمال الثاني فهو اللاعب التونسي علي معلول المدافع الأيسر للفريق، وذلك في حال لعب النمدافع خالد عبد الفتاح بدلا من محمد هاني، كون «معلول» واحد من أقدم لاعبي الأهلي، وأحد نجوم الفترة السابقة الذي أثبت جودته العالية وانتماءه للنادي.

10 آلاف مشجع لتفادي الريمونتادا

ومن المتوقع أن يظهر جمهور الأهلي في جنبات الملعب 10 آلاف مشجع، وفور فتح باب حجر التذاكر تم حجز جميع التذاكر للمباراة من الجمهور، لمؤازرة الفريق خوفا من ريمونتادا تلوح في الأفق بذكريات المباراة التي تقابل فيها الفريقان عام 2018، حينما فاز الأهلي بنتيجة 3/1 في الذهاب، ثم عاد وخسر 3/0 في الإياب.