حتى لا ننسي.. تفاصيل رسالة محمد عادل لـ نيرة أشرف: «محدش غيري هيلمس شعرة منك»
سارة محمودوتنظر بعد قليل محكمة النقض، الخميس، أولى جلسات نظر طعن المتهم محمد عادل على الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة بإعدامه، بتهمة قتل طالبة جامعة المنصورة نيرة أشرف.
وتستعرض "قضية رأي عام" تفاصيل رسالة محمد عادل لـ نيرة أشرف قاتل طالبة المنصورة، خلال السطور التالية:-
حيث وثقت أوراق قضية مقتل الطالبة نيرة أشرف، نص رسالة زميلها محمد عادل، التي تلقتها على هاتفها المحمول عبر تطبيق «واتساب»، قبل أسبوع فقط من مقتلها.
وكشفت الرسالة عن توعد صريح من «القاتل» لزميلته، بذبحها، إذ قال: «مفيش حد غيري هيلمس منك شعرة، وطالما الدنيا مش هتجمعنا يبقى نتجمع في الآخرة»، وكانت تلك الرسالة التي فرغتها اللجنة الفنية المشكلة لفحص هاتف المتهم، تبرز نيته في تعمد ارتكاب الجريمة مع سبق الإصرار، كما ورد في الاتهام الرسمي المسند من النيابة العامة، ومحكمة الجنايات التي قضت بالإعدام شنقًا للمتهم.
اقرأ أيضاً
- قبل نظر طعن القاتل.. ننشر تقرير الطب الشرعى عن الصفة التشريحية لنيرة أشرف
- اليوم.. أولى جلسات قاتل نيرة أشرف فى النقض على حكم إعدامه
- فى آخر مرحلة من التقاضى.. ماذا ينتظر قاتل نيرة أشرف فى النقض على حكم إعدامه؟
- قبل جلسة النهاية.. ننشر نص اعترافات قاتل طالبة المنصورة
- «أمن القاهرة» يكشف كواليس العثور على جثة مسن داخل شقته بالتجمع الأول
- دفاع قاتل نيرة أشرف يكشف مفاجأة توقف حكم إعدامه غدًا
- الظهور الأول لقاتل نيرة أشرف بالبدلة الحمراء .. غدًا
- 3 سيناريوهات تنتظر قاتل نيرة أشرف فى النقض على حكم إعدامه.. تعرف عليها
- قبل جلسة النهاية.. محطات في قضية مقتل نيرة أشرف طالبة المنصورة
- حتى لاننسي.. 9 فبراير موعد طعن محمد عادل قاتل نيرة أشرف طالبة المنصورة
- ”رويترز”: مقتل فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين قرب نابلس
- حكاية ذبح تاجر أغنام في مدبح السيدة زينب.. صديقه خان العيش والملح وقتله|قضية رأي عام
وبحسب أوراق القضية وحيثيات الحكم بإعدام محمد عادل المتهم بقتل زميلته نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، أن رسائل التهديد والوعيد، التي ذكرها المتهم، كانت عبارة عن قرارات اتخذها، وأنه اشترى السكين قبل إرسال تلك الرسائل، وتتبع خط سير ضحيته، واستقل معها الأتوبيس، وعندما وصل إلى الجامعة ترجل خلفها وذبحها في مشهد مروع أمام العشرات من زملائها، كما ظهر في مقطع الفيديو الذي وثق تلك الجريمة المؤلمة، الذي سجلته آلات المراقبة في جامعة المنصورة.
وتبين من أوراق القضية أن المتهم محمد عادل اعترف بالجريمة وشرح تفاصيلها، وأنه انتقم من نيرة أشرف بسبب رفضها الموافقة على الزواج منه، بعد أن تقدم لها، وطلب يدها من أسرتها بعد سنوات علاقتهما، وزعم أنه كان يحبها وأنها تبادله نفس الشعور، لكن التحقيقات وأوراق القضية لم تثبت مزاعم محمد عادل بوجود علاقة عاطفية متبادلة وأن جميع الرسائل التي كانت ترسلها نيرة خلت من أي رسائل عاطفية وكانت تتحدث معه في حدود الزمالة في الجامعة فقط.