وصول الرئيس الفرنسى إلى بالى للمشاركة فى قمة مجموعة العشرين

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، إلى بالي بإندونيسيا لحضور قمة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، والتي تعتبر القمة الأولى منذ الحرب الروسية لأوكرانيا.

وتمثل كتلة مجموعة العشرين، التي تضم مجموعة واسعة من البلدان تتراوح من البرازيل إلى الهند وألمانيا، أكثر من 80 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للعالم و60 في المائة من سكانها.

ومن المقرر أن ينضم رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، إلى الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، لإلقاء كلمة في منتدى الأعمال الموازي لمجموعة B20 الذي يعقد اليوم الإثنين قبل قمة مجموعة العشرين، كما أنه من المتوقع أن ينضم الملياردير Elon Musk إلى إحدى الجلسات تقريبًا.

وكان قد وصل الرئيس الصيني شي جين بينج إلى جزيرة بالي الإندونيسية، اليوم الإثنين، لعقد اجتماع طال انتظاره مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل قمة مجموعة العشرين التي من المقرر أن تكون محفوفة بالتوترات بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا.

ومن المتوقع أن يناقش الزعيمان قضية تايوان والغزو الروسي لأوكرانيا وطموحات كوريا الشمالية النووية، وهي العديد من القضايا نفسها التي تلوح في أفق مجموعة العشرين التي تبدأ أعمالها غدًا الثلاثاء دون حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وسيمثل وزير الخارجية سيرجي لافروف، الرئيس الروسي في قمة مجموعة العشرين- الأولى منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير.

وعشية لقائه مع شي، أخبر بايدن الزعماء الآسيويين في كمبوديا بأن خطوط الاتصال الأمريكية مع الصين ستبقى مفتوحة لمنع الصراع، مع وجود محادثات صعبة شبه مؤكدة في الأيام المقبلة.

وقال بايدن إن الولايات المتحدة سوف "تتنافس بقوة" مع بكين مع "ضمان عدم تحول المنافسة إلى صراع"، مشددًا على أهمية السلام في مضيق تايوان خلال كلمة ألقاها أمام قمة شرق آسيا في كمبوديا.