أطفال يمثلون في الشارع مشهد مقتل عدي التميمي

من المفارقات أن الأطفال دائما وفي كل مكان تستهويهم لعبة الحرب، فيتجارون يطلقون النار من بنادقهم ومسدساتهم الخشبية، إلا أن أطفالا بمخيم العروب بالخليل أعادوا محاكاة اشتباك حقيقي.

هؤلاء الأطفال مثلوا وبكل جدية، مشهد الاشتباك الأخير الذي كانت رصدته الكاميرا لـ عدي التميمي لحظة مقتله برصاص قوات الأمن الإسرائيلية.

وكانت عدسة كاميرا مراقبة قد التقطت لحظة إطلاق عدي التميمي النار عند مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم"، وظهر وهو يطلق الرصاص رغم أصابته وسقوطه على الأرض.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن أن التميمي هو منفذ عملية إطلاق النار في شعفاط في وقت سابق من الشهر الجاري.