وفاة زوج الإعلامية راوية راشد تُفجع الوسط الإعلامي
فجعت الإعلامية المصرية راوية راشد، جمهورها والأسرة الإعلامية، بوفاة زوجها الدكتور نبيل عبد الحميد داود، الذي وافته المنية مساء أمس بعد صراع مع المرض، تاركًا وراءه أسرة حزينة ومحبة.
وأعلنت راوية الخبر الحزين عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، بكتابة تدوينة مؤثرة قالت فيها: "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية، فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي.. توفي إلى رحمة الله تعالى زوجي ورفيق رحلتي، والأب الروحي لبناتي ريم ورضوي، زوجي الحبيب الدكتور نبيل عبد الحميد داود. تغمده الله بواسع رحمته."
ويعد الدكتور نبيل عبد الحميد داود شخصية محبوبة في محيطه العائلي والاجتماعي، وكان دائمًا مثالًا للرجل الداعم لزوجته في مسيرتها المهنية.
وقد أثنى العديد من زملاء الإعلامية على دوره الكبير في مساندتها، خصوصًا خلال السنوات التي شهدت صعودها في عالم الإعلام.
ومن جانبها، بدأت الإعلامية راوية راشد مسيرتها في مجال الإعلام عبر إعداد البرامج الثقافية في التليفزيون المصري، قبل أن تتغير حياتها المهنية بشكل كامل بعد نصيحة قدمتها لها الكاتبة الراحلة كوثر هيكل، التي كانت آنذاك مدير عام البرامج الثقافية.
وأكدت كوثر هيكل حينها على موهبة راوية وقدرتها على التقديم، قائلة لها: "صوتك جيد ولغتك العربية ممتازة، جربي تقديم برنامج معنا". وكانت هذه اللحظة نقطة تحول في مسيرة راوية، إذ قررت خوض تجربة التقديم لأول مرة، لتصبح فيما بعد واحدة من أبرز وجوه الإعلام الثقافي والاجتماعي في مصر.
وقدمت راوية برنامجها الأول "أيام"، الذي لاقى نجاحًا كبيرًا وحظي بإقبال واسع من الجمهور، بفضل أسلوبها المميز في معالجة القضايا الثقافية والاجتماعية. وتمكنت الإعلامية خلال مسيرتها من ترك بصمة واضحة في المشهد الإعلامي المصري، واعتُبرت من أبرز الأصوات النسائية المؤثرة في الإعلام، حيث جمعت بين الاحترافية والقدرة على التواصل مع المشاهدين بطريقة فريدة.
وتعكس وفاة الدكتور نبيل عبد الحميد داود خسارة كبيرة ليس فقط للأسرة، بل وللمجتمع المحيط بالإعلامية راوية راشد، التي فقدت شريك حياتها والداعم الأول لمسيرتها الفنية والمهنية.
