محافظ أسيوط يعلن قبول أول دفعة من الطالبات بالمدرسة الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي ويؤكد: خطوة جديدة لتمكين الفتيات في التعليم الفني
أجرى اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، جولة ميدانية تفقد خلالها المدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي بمدينة أسيوط الجديدة، لمتابعة انتظام العملية التعليمية والاطمئنان على سير الدراسة داخل الفصول والمعامل، وذلك ضمن جولاته الدورية لمتابعة المدارس بمختلف مراحلها وأنواعها على مستوى المحافظة.
رافق المحافظ خلال الجولة كل من محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس محمود شحاتة، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، والمهندس محمد متولي، رئيس جهاز مدينة أسيوط الجديدة، وأمل جميل، مدير عام العلاقات العامة والمتابعة والمتحدث باسم الشركة، والمهندس هاني عزت، مدير المدرسة.
واستهل محافظ أسيوط جولته بتفقد الفصول الدراسية ومعامل الكهرباء والكيمياء والحاسب الآلي، حيث اطمأن على انتظام الدراسة ومستوى تحصيل الطلاب، وتبادل الحديث معهم حول المناهج الدراسية ودورهم في خدمة المجتمع بعد التخرج، مؤكدًا أهمية الالتزام والاجتهاد في الدراسة، باعتبارهم نواة لمستقبل الوطن وسواعده في استكمال مسيرة البناء والتنمية التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كما تفقد المحافظ ورشتي الشبكات والمحطات، واستمع إلى شرح من المهندس محمود شحاتة حول تخصصات المدرسة التي تشمل تشغيل وصيانة محطات وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى معالجة وضبط جودة المياه. وأوضح أن المدرسة تضم 9 فصول دراسية بإجمالي 223 طالبًا موزعين على الصفوف الثلاثة.
وأكد اللواء هشام أبو النصر خلال الزيارة أهمية التعليم الفني في إعداد الكوادر الفنية المدربة القادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل والمشاركة في تنفيذ مشروعات التنمية، مشيرًا إلى حرص المحافظة على ربط التعليم الفني بالقطاع الصناعي والخدمي وإتاحة فرص التدريب العملي للطلاب في الشركات والمصانع لاكتساب الخبرة الميدانية وتأهيلهم لسوق العمل بعد التخرج.
وفي ختام الجولة، أعلن محافظ أسيوط عن بدء قبول دفعة من الطالبات للدراسة بالمدرسة الثانوية الفنية لمياه الشرب والصرف الصحي بمدينة أسيوط الجديدة، لتصبح بذلك أول مدرسة فنية مشتركة من نوعها على مستوى المحافظة، في خطوة تستهدف تعزيز فرص التعليم الفني المتخصص أمام الفتيات ودعم مشاركتهن في مجالات العمل الفني والتقني.












