طبيب ”تكميم المعدة” للطفلة ”روان” يكشف أسباب إجراء العملية وسر نشر الفيديو

كشف الدكتور هشام عبد الله، استشاري جراحات السمنة ، عن أسباب إجراء عملية تكميم المعدة للطفلة “روان” في عمر 9 سنوات.
وقد آثار خضوع الطفلة روان، تبلغ من العمر 9 سنوات، لعملية "تكميم معدة" جدلًا واسعًا علة السوشيال ميديا بعد تصوير فيديو لها وهي تخاف من حقنة التخدير.
وقال الدكتور هشام عبد الله، في فيديو على الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إن روان تعاني من سمنة مفرطة منذ طفولتها المبكرة، وهو ما أثر على نموها الحركي وأدى إلى حدوث تقوس بالساقين وظهور خشونة مبكرة في مفصل الركبة.
وأضاف أن طبيب العظام أكد ضرورة إنقاص وزنها قبل إجراء أي جراحة لتصحيح العظام وتجنب تآكل المفصل مستقبلا.
وأشار إلى أن جميع نتائج الفحوصات الطبية لها كانت طبيعية، وقد فشلت محاولات إنقاص الوزن عبر الأنظمة الغذائية المتكررة، الأمر الذي أكد أن الجراحة الخيار الوحيد المطروح لإنقاذ حالتها الصحية
وأكد استشاري جراحات السمنة أن العملية تمت بموافقة ولي الأمر، مؤكدا أن نشر الفيديو المثير للجدل لم يكن لأغراض دعائية، وإنما جاء استجابة لرغبة روان نفسها، التي طلبت توثيق تجربتها لتكون شاهدة على رحلتها مع العلاج.
وكانت النقابة العامة للأطباء أكدت أنه ورد إليها عدد من الشكاوى والاستفسارات من بعض الأطباء ومن وسائل الإعلام المختلفة حول هذا الأمر.
وأشارت نقابة الأطباء إلى أن لجانها العلمية والاستشارية في مجال جراحات السمنة تضم نخبة من الأساتذة والاستشاريين في هذا التخصص ويتم الاستعانة بهم في مناقشة هذه الأمور، فإنها تشير إلى أنَّه في عام 2024 صدر بيان علمي في مؤتمر للتغذية ضم استشاريي طب الأطفال والتغذية العلاجية، وجراحة الأطفال، تضمَّن القواعد العامة الواجب اتباعها عند النظر في إجراء جراحات السمنة للأطفال.
وقد أوصى ذلك البيان بألا تجرى هذه العمليات للبنات دون سن الثالثة عشرة وللأولاد دون سن الخامسة عشرة، إلا بعد توافر عدة شروط ومعايير لإجراء هذه العملية.