• الرئيسية
• تحقيقات

قضية علياء قمرون أثارت جدلا واسعا بين الرأي العام، بين من اعتبرها انعكاساً لتأثير مواقع التواصل على فئة الشباب، وبين من طالب بضرورة فرض رقابة صارمة على المحتوى المخل بالقيم الذي ينتشر على المنصات الرقمية.

في اعترافاتها أمام جهات التحقيق، قالت علياء قمرون إنها كانت تعمل سابقا عاملة نظافة في مستشفى الجامعة بطنطا، قبل أن تنتقل إلى العمل عبر السوشيال ميديا، حيث وجدت نفسها وسط عالم البث المباشر والفيديوهات القصيرة على تطبيق "تيك توك".

علياء قمرون: كنت بشتغل عاملة نظافة

وأكدت أنها لم تتعمد نشر ألفاظ خارجة أو أفعال فاضحة، وإنما ذكرت "لفظا خارجا" مرة واحدة خلال بث مباشر عندما نطقت باسم أحد المتابعين، والذي كان يحمل كلمة غير لائقة وأشارت إلى أن ذلك كان دون قصد ولم يتكرر مرة أخرى.

وعن اتهامات النيابة لعلياء قمرون واجهت النيابة العامة علياء بعدة اتهامات، أبرزها نشر مقاطع مرئية ومسموعة خادشة للحياء العام، وإنشاء وإدارة حسابات على تيك توك بغرض ارتكاب أفعال معاقب عليها قانونا، والإخلال بقيم ومبادئ المجتمع المصري من خلال محتوى مرئي يحتوي على إيحاءات وألفاظ غير لائقة.