عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: إيران على استعداد لتوقيع أي اتفاق نووي مع أمريكا لرفع العقوبات

قال مالك فرانسيس عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، إنّ إيران تبدي استعداداً للدخول في اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة، لكنها تضع شروطاً واضحة تتعلق بأخذ مطالبها بعين الاعتبار، وأهمها رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، موضحًا، أن طهران تمر بظروف اقتصادية خانقة، ما يدفعها إلى إظهار مرونة دبلوماسية أكبر في سبيل التوصل إلى تسوية.
وأضاف، في تصريحات مع الإعلامية ميرفت المليجي، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ أحد أبرز المطالب الإيرانية يتمثل في الحصول على ضمانات أمريكية موثوقة، لا سيما بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق السابق عام 2017 خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب، لافتًا، إلى أن طهران تشترط أن يُعرض أي اتفاق جديد على الكونغرس الأمريكي، بهدف تأمين استمراريته ومنع تكرار سيناريو الانسحاب الأحادي من جانب الإدارة الأمريكية القادمة.
وفيما يتعلق بمسألة تخصيب اليورانيوم، أشار فرانسيس إلى أن إيران تؤكد رغبتها في تخصيب المواد النووية لأغراض سلمية فقط، لكنها مستعدة لمناقشة تخصيبها خارج أراضيها، في دول مثل روسيا، كحل وسط، مضيفًا، أن ترامب، إذا عاد إلى الرئاسة، سيحرص على تصوير أي اتفاق مستقبلي باعتباره إنجازاً شخصياً، مؤكداً أن الدافع السياسي لا يزال حاضراً بقوة في هذا الملف الحساس.