سوابق ريم البارودي.. سجن وزواج فاشل وخلافات فنية

ريم البارودي التي تعيش اليوم زهوة الانتصار بعد صدور حكم بتأييد حبس أحد الصحفيين عاما بسبب انتهاك خصوصيتها، هي نفسها ريم التي أيدت المحكمة حبسها لمدة شهر بسبب دعوى سب وقذف أقامتها ضدها الفنانة ميسرة أحمد.

13 عاما تفصل بين الحكمين، جرت بينهما مياه كثيرة، إلا أن ريم البارودي لم تتوقف طيلة مشوارها الفني عن إثارة الجدل، بتصدير أزماتها الشخصية إلى السوشيال ميديا والإعلام، ودخولها في العديد من المشاكل مع زميلاتها في الوسط الفني.

نشأت ريم في عائلة فنية، عمتها شمس البارودي، وابنة خال غادة عادل، ارتبط اسمها بالترند بسبب حياتها الخاصة المضطربة، اتهمها البعض بأنها خطافة رجالة بعد عقد قرانها على أحمد سعد، وتعاطف معها البعض الآخر عقب طلاقها، وزواج سعد من صديقتها سمية الخشاب.

اسمها بالكامل ريهام مدحت مجدي البارودي ولدت في 6 من أكتوبر 1978، وتخرجت في كلية السياحة والفنادق، بدأت مشوارها كموديل ت إعلانات في سن مبكرة (15 عاما)، درست السياحة والفنادق، وقدمها جلال الشرقاوي للجمهور من خلال مسرحية "دستور يا أسيادنا" 1995.

في العام نفسه دخلت "ريم" عالم السينما من خلال فيلم "امرأة هزت عرش مصر، وفي تصريحات تلفزيونية كشفت ريم أن نادية الجندي حذف أغلب مشاهدها، ما أدى الى ظهور دورها هامشياً، لتغادر العمل في السينما ولا تعود إليها إلا بعد 16 عاما، من خلال فيلم "الفيل في المنديل"