قبل وفاتها.. لقاء مشردة فيصل تروي تفاصيل الاعتداء عليها وإصابتها بالإيدز

توفيت لقاء، المعروفة إعلاميا باسم فتاة فيصل، بحسب ما أعلنته مؤسسة «معا لإنقاذ إنسان» عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وكانت قد تواصل الإعلامي هشام إبراهيم، مع لقاء مشردة فيصل، قبل وفاتها لتكشف تفاصيل الإعتداء عليها وإصابتها بفيروس الإيدز.

وقال لقاء مشردة فيصل، خلال البث المباشر :«اتعرض للاغتصاب أكتر من 10 مرات، مش بإرادتي، وعشان كدا اتصبت بمرض فيروس الإيدز، واكتشفت أن عندى مرض الإيدز من خلال الوحدة الصحية».

كانت تدعي أن زوجها ألقاها في الشارع بعدما حملت منه، مشيرة إلى أنها كانت تعيش مع زوجها لمدة 3 سنوات كاملة، وأنها تزوجته في الملجأ الذي كانت تعيش فيه، مشيرة إلى أنها حملت من زوجها، وأنه حينما علم بذلك طلب منها أن تجهض المولود، وأنه أجهضها على يد طبيب، والقاءها في الشارع بعد الإجهاض، وبدأت في حياة جديدة حيث استأجرت غرفة وبدأت العمل في المنازل كخادمة، موضحة أن هذه الغرفة احترقت خلال قيامها بطهي الطعام, حتى انتهى بها المطاف فى الشارع.

وكانت قد تحدثت عنها كل الوسائل الإعلامية وحكت قصتها حتى اقامت فى النهاية معانا لإنقاذ إنسان التى أعلنت اليوم وفاتها بعد صراع مع الحياة فى مشقة وتعب، ولكن سبق وأعلنت الهرب من المؤسسة .

وفى وقت سابق, نشرت المؤسسة سابقا عبر صفحتها فى بيان “للأسف لقاء كانت مصممة تخرج من الدار وترجع الشارع تانى ولما أصرينا اننا نكمل معاها أصرت علي الخروج تم التواصل مع اهلها والتضامن وتم ابلاغهم باخر تطورات لقاء وإنها رفضت تغيير وضعها ،،، وتم التنسيق مع فريق التدخل السريع لنقلها مستشفى لمعاناتها من بعض الامراض، لكن لقاء هربت من الدار قبل نقلها المستشفى ..

وجرى تحرير محضر إثبات حاله فى القسم بهروبها واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.. كان نفسنا نساعدها تغير حياتها للأفضل لكن للأسف هى رافضه تساعد نفسها دعواتكم لها بالهداية”.