29 مارس 2024 17:39 19 رمضان 1445
قضية رأي عام
رئيس مجلس الإدارة هشام ابراهيم رئيس التحرير محمد صلاح
شئون المرآة

بعد أن أبكت صورته العالم.. حملة تضامن مع تركي ظهر ممسكاً بيد ابنته المتوفاة

بعد أن أبكت صورته العالم.. حملة تضامن مع تركي ظهر ممسكاً بيد ابنته المتوفاة
بعد أن أبكت صورته العالم.. حملة تضامن مع تركي ظهر ممسكاً بيد ابنته المتوفاة

أثارت الصورة التي تصدّرت الصفحات الأولى لصحف عدة حول العالم، والتي تم تشاركها ملايين المرات على الإنترنت، موجة من التضامن مع الأب وعائلته.

بعد نحو ثلاثة أسابيع على الكارثة الطبيعية التي أودت بأكثر من 44 ألف شخص في تركيا، وجد آدم ألتان، مصور وكالة فرانس برس الذي التقط الصورة، هانتشر.

وغادر هانتشر وهو والد لأربعة أطفال من بينهم إرماك (15 عاماً) التي قضت مدفونة تحت أنقاض مبنى من ثمانية طوابق، بلدته كهرمان مرعش، ليستقر في أنقرة.

وقال الأب: «فقدت أيضاً والدتي وإخوتي وأبناء إخوتي في الزلزال. لكن دفن ولدك لا نظير لمأسويته.إنه ألم لا يوصف».

واليوم، تحاول الأسرة إعادة بناء حياة بعيداً عن كهرمان مرعش، القريبة من مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات، والذي ضرب شمال سوريا أيضاً.

وأصبح مسعود هانتشر الذي كان يرتدي سترة برتقالية ساكناً، وسط الاضطرابات، غير مبال بالمطر والبرد، وممسكاً بيد ابنته، رمزاً لكارثة، أودت بعشرات الآلاف.

وقدّم رجل أعمال من أنقرة مسكناً للأسرة، وعرض تعيين هانتشر موظفاً إدارياً في قناة تلفزيونية يملكها. وتزيّن لوحة رسمها فنان تظهر إرماك كملاك بجوار والدها، الصالون في منزل العائلة. وقال هانتشر: «لم أستطع ترك يدها. كانت ابنتي نائمة مثل الملاك في سريرها».

وقت وقوع الزلزال، كان مسعود هانتشر يعمل في مخبزه، واتصل فوراً بأسرته للاطمئنان. وكان منزلهم المؤلّف من طابق واحد، رغم تعرضه لأضرار، صامداً، وكانت زوجته وأولاده الثلاثة سالمين. لكن الأسرة لم تستطع الوصول إلى أصغر أفرادها، إرماك التي كانت نائمة في تلك الليلة عند جدتها. فقد أرادت الفتاة تمضية وقتاً مع بنات عماتها اللواتي أتين للزيارة.

وهرع هانتشر الذي شعر بالقلق مسرعاً إلى منزل والدته. وهناك، وجد المبنى المؤلف من ثمانية طوابق منهاراً، ومحاطاً بجبال من الأنقاض، وتحتها ابنته.

ولم يأت أي فريق إنقاذ حتى اليوم التالي، ما ترك هانتشر وغيره من السكان وحيدين في جهودهم اليائسة للعثور على أحبائهم تحت الأنقاض.

وحاول هانتشر سحب جثة إرماك عن طريق إزالة الكتل الإسمنتية بيديه العاريتين. لكن من دون جدوى. لذلك، بقي جالساً بدون حراك بجوار ابنته الميتة. وروى: «أمسكت بيدها ولامست شعرها وقبلت خديها».

وفي وقت لاحق، رأى المصور من وكالة «فرانس برس» آدم ألتان يلتقط صوراً، وهمس له بصوت مرتجف: «التقط صوراً لطفلتي».

بعد نحو ثلاثة أسابيع على الكارثة الطبيعية التي أودت بأكثر من 44 ألف شخص في تركيا، وجد آدم ألتان، مصور وكالة فرانس برس الذي التقط الصورة، هانتشر.

وغادر هانتشر وهو والد لأربعة أطفال من بينهم إرماك (15 عاماً) التي قضت مدفونة تحت أنقاض مبنى من ثمانية طوابق، بلدته كهرمان مرعش، ليستقر في أنقرة.

وقال الأب: «فقدت أيضاً والدتي وإخوتي وأبناء إخوتي في الزلزال. لكن دفن ولدك لا نظير لمأسويته.إنه ألم لا يوصف».

واليوم، تحاول الأسرة إعادة بناء حياة بعيداً عن كهرمان مرعش، القريبة من مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات، والذي ضرب شمال سوريا أيضاً.

وأصبح مسعود هانتشر الذي كان يرتدي سترة برتقالية ساكناً، وسط الاضطرابات، غير مبال بالمطر والبرد، وممسكاً بيد ابنته، رمزاً لكارثة، أودت بعشرات الآلاف.

وأثارت الصورة التي تصدّرت الصفحات الأولى لصحف عدة حول العالم، والتي تم تشاركها ملايين المرات على الإنترنت، موجة من التضامن مع الأب وعائلته.

وقدّم رجل أعمال من أنقرة مسكناً للأسرة، وعرض تعيين هانتشر موظفاً إدارياً في قناة تلفزيونية يملكها. وتزيّن لوحة رسمها فنان تظهر إرماك كملاك بجوار والدها، الصالون في منزل العائلة. وقال هانتشر: «لم أستطع ترك يدها. كانت ابنتي نائمة مثل الملاك في سريرها».

وقت وقوع الزلزال، كان مسعود هانتشر يعمل في مخبزه، واتصل فوراً بأسرته للاطمئنان. وكان منزلهم المؤلّف من طابق واحد، رغم تعرضه لأضرار، صامداً، وكانت زوجته وأولاده الثلاثة سالمين. لكن الأسرة لم تستطع الوصول إلى أصغر أفرادها، إرماك التي كانت نائمة في تلك الليلة عند جدتها. فقد أرادت الفتاة تمضية وقتاً مع بنات عماتها اللواتي أتين للزيارة.

وهرع هانتشر الذي شعر بالقلق مسرعاً إلى منزل والدته. وهناك، وجد المبنى المؤلف من ثمانية طوابق منهاراً، ومحاطاً بجبال من الأنقاض، وتحتها ابنته.

ولم يأت أي فريق إنقاذ حتى اليوم التالي، ما ترك هانتشر وغيره من السكان وحيدين في جهودهم اليائسة للعثور على أحبائهم تحت الأنقاض.

وحاول هانتشر سحب جثة إرماك عن طريق إزالة الكتل الإسمنتية بيديه العاريتين. لكن من دون جدوى. لذلك، بقي جالساً بدون حراك بجوار ابنته الميتة. وروى: «أمسكت بيدها ولامست شعرها وقبلت خديها».

وفي وقت لاحق، رأى المصور من وكالة «فرانس برس» آدم ألتان يلتقط صوراً، وهمس له بصوت مرتجف: «التقط صوراً لطفلتي».

3571979c79abce1c6b91e7031b9671e2.jpeg
تركي ظهر ممسكاً بيد ابنته المتوفاة.. صورة هزت العالم زلزال تركيا المدمر حملة تضامن

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8414 30.9386
يورو 33.6233 33.7416
جنيه إسترلينى 39.3136 39.4498
فرنك سويسرى 35.7085 35.8376
100 ين يابانى 20.9592 21.0295
ريال سعودى 8.2237 8.2501
دينار كويتى 100.2745 100.6231
درهم اماراتى 8.3959 8.4246
اليوان الصينى 4.3105 4.3268

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 4,314 شراء 4,371
عيار 22 بيع 3,955 شراء 4,007
عيار 21 بيع 3,775 شراء 3,825
عيار 18 بيع 3,236 شراء 3,279
الاونصة بيع 134,174 شراء 135,951
الجنيه الذهب بيع 30,200 شراء 30,600
الكيلو بيع 4,314,286 شراء 4,371,429
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 05:39 مـ
19 رمضان 1445 هـ 29 مارس 2024 م
مصر
الفجر 04:20
الشروق 05:48
الظهر 11:60
العصر 15:30
المغرب 18:12
العشاء 19:30

استطلاع الرأي