دفاع محامي كرداسة: المجني عليه يشهد له الجميع بسمو أخلاقه

قدم دفاع المجني عليه بنداري حمدي والمعروف إعلاميًا ب«محامي كرداسة»، خلال نظر أولى جلسات محاكمة المتهم محمد فرحات أمام محكمة جنايات الجيزة، واجب العزاء لأسرة المجني عليه.

كما تقدم بواجب العزاء لنقابة المحاميين جميعا الذي لقي مصرعه بهذه الطريقة الوحشية أثناء تأدية واجبه وفي مكتبه الخاص، مؤكدا أن هذه المهنة أصبحت خطرا علينا جميعا.

وأضاف دفاع المجني عليه، أن كل محامي مسؤول عن أداء رسالته وبذل العناية المطلوبة منه وليس تحقيق النتيجة لأنها بيد الله سبحانه وتعالى، ف المجني عليه يشهد له القاصي والداني بسمو أخلاقه فقد مات يعمل بجد واجتهاد في عمله.

وجاء في أوراق القضية بعد انتهاء تحقيقات النيابة العامة مع المتهم «محمد فرحات وشهرته محمد خيرية»، قيامه في ديسمبر من العام الماضي بقتل المجني عليه بنداري حمدي، محامي عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وتربص له وما أن تحينت له الفرصة حتي دخل إلى مكان عمله «مكتب محاماة» بدائرة قسم شرطة كراسة، وأطلق عليه وابلا من الأعيرة النارية التي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالأوراق.

وأضافت أوراق القضية، أنَّ المتهم حاز وأحرز سلاح ناري بدون مسوغ من الجهات المختصة.

وخلال تحقيقات النيابة العامة مع المتهم، كشف عن الدافع وراء ارتكابه للجريمة وهو أنَّ المجني عليه كان سببًا في تدمير حياته بعد أن خسر كل القضايا التي وكله فيها وبيعه لخصومة «زوجته وأسرتها» واتفاقه معهم عليه، علاوة على شهادته معهم ضده أمام المحكمة وحصول خصومه على براءة في واقعة ضربهم له.

وحسب ما جاء في تقرير الصفة التشريحية لجثة المجني عليه، تبين أنَّ الوفاة تعزي إلى أنَّها إصابات حيوية ذات طبيعة نارية حدثت كل منها بمقذوف ناري مفرد، أسفر عن حدوث إصابة بالصدر وكسور بالأضلاع، وتهتك بالرئة اليسرى ونزيف دموي غزير بالتجويف الصدري وصدمة انتهت بالوفاة.