• الرئيسية
• حوادث

قضت محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار وائل كمال صالح، وعضوية المستشارين رامي منصور عباس، وأحمد عبدالرازق شطا، ومحمد حسين عامر، بإحالة أوراق متهم خليجي إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بإنهاء حياة صديقه المصري داخل أسانسير أحد العقارات بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.

وجاء قرار المحكمة في أول جلسة بعد الاطلاع على أوراق القضية، وما تضمنته من تحقيقات واعترافات المتهم، وسماع أقوال الشهود ومرافعات النيابة العامة والدفاع، حيث أسندت النيابة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وذلك على خلفية خلافات شخصية نشبت بينه وبين المجني عليه.

وكشفت التحقيقات أن المتهم ارتكب جريمته انتقامًا من المجني عليه، بعد قيام الأخير بمعايرته بضعفه الجنسي، إضافة إلى خلافات بسبب تواصل المجني عليه مع إحدى الفتيات، الأمر الذي دفع المتهم إلى التعدي عليه داخل أسانسير العقار، وإنهاء حياته، ثم التمثيل بجثمانه بقطع عضوه الذكري.

واعترف المتهم أمام جهات التحقيق بارتكاب الواقعة، مؤكدًا في أقواله أن دافعه كان الانتقام، كما تم استدعاء الفتاة التي ورد ذكرها في اعترافات المتهم، وبمواجهتها أقرت بصحة ما جاء في التحقيقات بشأن علاقتها بالطرفين.

وتعود أحداث الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية بلاغًا من الأهالي، يفيد بالعثور على جثة شخص في العقد الخامس من العمر داخل أسانسير أحد العقارات بشارع الجيش بمدينة المنصورة، وعلى الفور انتقلت قوة من رجال الأمن إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة المجني عليه، وجرى نقلها إلى مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق.

وعقب تقنين الإجراءات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وتمت إحالته إلى النيابة العامة التي قررت حبسه على ذمة القضية، قبل أن تُحيله للمحاكمة الجنائية، والتي انتهت بصدور قرار المحكمة بإحالة أوراقه إلى فضيلة المفتي، على أن يتم تحديد جلسة لاحقة للنطق بالحكم عقب ورود الرأي الشرعي.