وفد جامعة طنطا يختتم مشاركته في ورشة العمل ”التعليم العابر للحدود”
د. محمد حسين:
- التدويل يتطلب مهارات متقدمة في بناء الجسور مع المؤسسات العالمية وتطوير شراكات تعليمية وبحثية
- نتقدم بالشكر للهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD على اختيار مجموعة من المحاور الفاعلة
- التوصيات التي انتهت اليها مجموعات العمل ستشكل دليلاً استرشادياً للجامعة في تطوير خططها الاستراتيجية
الغربية احمد فتحي
اختتم وفد جامعة طنطا برئاسة الدكتور محمد حسين، رئيس الجامعة، اليوم، مشاركته الفعالة في ورشة العمل التدريبية الهامة حول "تطوير التعليم العابر للحدود"، التي ينظمها المكتب الإقليمي للهيئة الألمانية للتبادل العلمي (DAAD) بالقاهرة. وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود الجامعة المتواصلة لتعزيز استراتيجيتها في التدويل والاعتماد الأكاديمي.
أوضح الدكتور محمد حسين أن الفعاليات شهدت مناقشات معمقة حول قضايا محورية تخدم استراتيجية الجامعة في التدويل والاعتماد، وتضمنت الجلسات جلسة هامة بعنوان "التقييم الذاتي في الاعتمادات"، وناقشت أهمية التقييم الذاتي كأداة أساسية للحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي، وتضمنت الورشة أيضاً جلسة قيمة حول "التفاوض والتواصل في السياق الدولي"، وهي مهارات بالغة الأهمية لتطوير الشراكات التعليمية العابرة للحدود، ومجموعات العمل الاستراتيجية، واختتم اليوم بجلسات مكثفة لمجموعات العمل، حول تحديد استراتيجيات للتعامل مع الدرجات الثنائية (Dual Degrees)، وصياغة إرشادات لتقارير التقييم الذاتي للاعتماد، وتطوير خطة عمل وجدول زمني واضح لعمليات التدويل المستقبلية للجامعات.
وأشرف على هذه الجلسات مجموعة من الخبراء الدوليين والمحليين، من بينهم الدكتورة يوهانسن عيد نائب الرئيس التنفيذي للتميز المؤسسي والتعاون الدولي في مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور هينينج شيفر المدير التنفيذي لوكالة زيـفـا (ZeVA)، والدكتور كارين شلوتر رئيسة قسم في مركز HZI - Helmholtz للعدوى، والدكتور سوزان شيفن مستشارة إدارة أعمال.
في ختام المشاركة أكد الدكتور محمد حسين على أهمية هذا التدريب في دعم جهود الجامعة نحو التوسع في برامج التعليم العابر للحدود، وتعزيز الاعتراف الدولي بشهاداتها، والارتقاء بالمستوى الأكاديمي للجامعة، مضيفاً أن التدويل يتطلب مهارات متقدمة في بناء الجسور مع المؤسسات العالمية، وتطوير شراكات تعليمية وبحثية تطبيقية تتسم بالعمق والاستدامة، مقدما الشكر للهيئة الألمانية للتبادل العلمي DAAD على اختيار مجموعة من المحاور الفاعلة والتي تتكامل مع الرؤي الوطنية لتطوير المنظومات التعليمية والبحثية، مشيراً إلى أن النتائج والتوصيات التي انتهت اليها مجموعات العمل ستشكل دليلاً استرشادياً للجامعة في تطوير خططها الاستراتيجية لضمان الجودة والاعتماد الدولي.