علاء مبارك يكشف عن مخاوف إنشاء مجلس لإدارة غزة في خطة ترامب

عبر علاء مبارك، نجل الرئيس الراحل حسني مبارك، عن قلقه من إنشاء ما يسمى "مجلس السلام" في غزة برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يضم شخصيات مثل رئيس وزراء بريطانيا السابق "توني بلير"، في إدارة وإعمار غزة، واصفًا ذلك بأنه "أمر غير مقلق وغير مريح".
وكشف علاء مبارك أن حركة المقاومة "حماس" وافقت على أهم مطالب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن خطته التي أطلق عليها "خطة السلام"، مشيرًا إلى أن حماس وافقت على إطلاق سراح جميع الأسرى، والتنازل عن حكم غزة، أما تسليم السلاح فأشار إلى أنه شرط أساسي في مقترح ترامب.
وحذر علاء مبارك من عدم التزام الكيان ببنود خطة ترامب، مؤكدًا أن تحترم إسرائيل بنود أي مبادرة خاصة، وأن إسرائيل لها تاريخ طويل من التمرد ضد قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وقال علاء مبارك، عبر منصة "أكس"، عن خطة ترامب وموافقة حماس عليها: "حماس وافقت على أهم مطالب ترامب؛ إطلاق سراح جميع الرهائن والتنازل عن حكم غزة، وأما بالنسبة لتسليم السلاح فهذا شرط أساسى جاء في مقترح ترامب ومطلب من المجتمع الدولى؛ باختصار لن يسمحوا لحماس أن يكون لها أي دور متعلق بالقطاع حتى لا تشكل أي خطورة في المستقبل…".
وعبر علاء مبارك عن قلقه بشأن مجلس السلام في غزة، فقال: "الأمر المقلق والغير مريح في الموضوع هو إنشاء "مجلس السلام" برئاسة ترامب شخصيا ومعاه شخصيات زي "تونى بلير" لإدارة غزة وتمويل الإعمار!!".
وتساءل علاء مبارك: "بمنتهى الهدوء بعد كل الكلام عن ٧ أكتوبر وبعد كل هذا الزخم، كيف نقيم ما آلت إليه الأمور؟ ما هى حقيقة خطة ترامب "نتنياهو" المعلنة؛ هل بنود الخطة فعلًا تعتبر مبادرة سلام أم استسلام؟ وما موقف إقامة الدولة الفلسطينية، وانسحاب إسرائيل من الأراضى المحتلة!".
وحذر علاء مبارك من الاحتلال الإسرائيلي، فقال: "لكن الأمر المهم في الموضوع والذى يدعو إلي الحذر هو كيف نضمن في المستقبل أن تحترم إسرائيل بنود أي مبادرة خاصة أن لها تاريخ طويل من التمرد ضد قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، فهى لم تحترم قرارات كثيرة للأمم المتحدة جاءت في صالح فلسطين!!".