وكيل وزارة التعليم بأسيوط و وفد المنحة الالمانية يتفقدون 3 مدارس بمركز ساحل سليم ضمن مشروع كويسب

جمال الدالى
تفقد محمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة أسيوط ، يرافقه وفد المنحة الالمانية ،لتفقد بعض المدارس التى تم انشائها بمركز ساحل سليم ،ضمن مشروع " كويسب " والذى تم تنفيذه بأربع ادارات تعليمية بالمحافظة ،وذلك للمتابعة والوقوف على الاحتياجات وبحث سبل دعم تلك المنشات التعليمية ...رافقه خلالها الدكتور أسامة عبدالعال احمد والدكتور عماد عبد الحميد مدير إدارة الجودة بالمديرية وسلوى عثمان مدير إدارة المشاركة المجتمعية بالمديرية و كمال صالح شلبى وكيل الإدارة وسمير حكيم رئيس قسم الجودة بالادارة ومسئولى الابنية التعليمية بالمحافظة .
حيث بدأ وكيل الوزارة والوفد المرافق جولتهم بتفقد مدرسة الخوالد الابتدائية المشتركة بساحل سليم لمتابعة المكون الانشائى للمشروع ومتابعة اعمال الصيانة للمبنى ودورات المياه فضلا عن متابعة المكون الاجتماعى من خلال لقاء أعضاء مجلس أمناء المدرسة والعاملين بها ، كما شهد وكيل الوزارة والوفد المرافق له حفل الاستقبال الذى شارك فيه طلاب وطالبات المدرسة بتقديم بعض الفقرات الفنية تعبيرا عن سعادتهم بزيارة وكيل الوزارة والوفد المرافق له للمدرسة وضمن الانشطة المدرسية الصفية داخل المدرسة .
وأشار وكيل الوزارة الى ان المنحة الالمانية ضمن مشروع كويسب والتى تم تنفيذها بمراكز ساحل سليم والقوصية ومنفلوط وابوتيج تهدف الى انشاء بعض المدارس وتدريب العاملين بالمدرسة واعضاء مجلس الامناء ضمن المكون الاجتماعى للمشروع ، معلنا دعمه الكامل للمشاركة المجتمعية فى اعمال صيانة ورفع كفاءة المنشات التعليمية بالمحافظة ، لافتا الى قوة العلاقات بين مصر والمانيا فى قطاعات الدعم وتطوير المشروعات وخاصة فى مجال التعليم .
كما أكد وكيل الوزارة على أهمية المكون الاجتماعى للمشروع من خلال تدريب المعلمين وأعضاء مجلس الامناء والاباء والمعلمين بتلك المدارس لرفع مهاراتهم فى تفعيل مجالس الامناء والاباء والمعلمين ودعم جهود المشاركة المجتمعية تفعيلا لمبادرة لواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى .
واستكمل الوفد المرافق جولتهم بتفقد مدرسة التناغة الشرقية للتعليم الاساسى ومدرسة نزلة الملك للتعليم الاساسى والتقوا قيادات تلك المدارس والعاملين بها واعضاء مجالس الامناء والاباء والمعلمين .



