والدة شيماء جمال بعد إعدام القاضي أيمن حجاج وشريكه: كدا أقدر آخد عزاها وهدبح عجل

نفذت محكمة استئناف القاهرة حكم الإعدام في المتهمين القاضي أيمن حجاج، زوج الإعلامية شيماء جمال، ودفنها داخل إحدى المزارع في منطقة البدرشين، بمساعدة المتهم الثاني حسن الغرابلي، والذي نفذ أيضًا فيه حكم الإعدام بعد الاطلاع على رأي مفتي الجمهورية.
وعبرت والدة شيماء جمال، عن سعادتها الغامرة بتنفيذ حكم الإعدام في قاتل ابنتها، قائلة: “الروح ردت فيَّ من تاني، وأخذت تار بنتي وتنفيذ الحكم برد نار قلبي عليها وأثلج صدري”.
وأضافت: "إن شاء الله هعمل عزاء لشيماء يوم الثلاثاء المقبل وهوزع عجل على الغلابة صدقة على روحها، تحية للقضاء المصري العادل".
وكانت قد قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة حكمًا بالإعدام شنقًا ضد أيمن عبد الفتاح المتهم بإنهاء حياة زوجته الإعلامية شيماء جمال، وشريكه في الجريمة حسين الغرابلي بعد الاطلاع على رأي مفتي الجمهورية
وبتاريخ 26 يونيو حضر المتهم الثاني حسين الغرابلي، وقرر بأن لديه معلومات عن واقعة مقتل المجني عليها، شارحًا أنه تربطه بزوجها أيمن حجاج علاقة منذ 20 عامًا، وقال إنه اشتكى إليه مرارًا من تعنت زوجته وتهديدها له بإفشاء زواجهما وإبلاغ جهة عمله ببعض ما تأخذه عليه لأنه يعمل قاضيا بمجلس الدولة، وأنها طلبت منه مبلغ 3 ملايين جنيه، مقابل أن يفترقا بالطلاق، وتكف عنه أذاها، وأنه انتوى التخلص منها، فاتفقا على قتلها ودفنها للتخلص من جثتها، واستأجر الغرابلي مزرعة وجرى تأهيلها وشراء أدوات الحفر “فأس وكوريك وغلق” لحمل الأتربة وزجاجات بها مياه نار وسلسلة وقفلين لتسهيل جريمتهما.