تنسيق المرحلة الثالثة 2025.. فرص القبول تبدأ من 50% وتخصصات متنوعة بانتظار الطلاب

يشهد تنسيق المرحلة الثالثة 2025 لطلاب الثانوية العامة حالة من الترقب الواسع بين الطلاب وأولياء الأمور، خاصة بعد إعلان وزارة التعليم العالي بدء أعمال التنسيق مباشرة عقب الانتهاء من إجراءات تقليل الاغتراب لطلاب المرحلتين الأولى والثانية، وإغلاق باب تسجيل رغبات المرحلة الثانية رسميًا.
هذا الاهتمام يعود إلى أن المرحلة الثالثة تمثل الأمل الأخير للكثير من الطلاب في حجز مقعد جامعي أو معهد مناسب
وفقًا للمؤشرات الأولية، من المتوقع أن يبدأ الحد الأدنى للقبول في المرحلة الثالثة هذا العام من مجموع 60% وصولًا إلى 50%، على غرار ما حدث في العام الماضي.
ولا تزال هناك أماكن شاغرة في عدد من الكليات، أبرزها كليات التربية النوعية، وكليات السياحة والفنادق، وكليات دار العلوم، بالإضافة إلى تخصصات الطفولة المبكرة والخدمة الاجتماعية، إلى جانب العديد من المعاهد العليا والمتوسطة في مجالات الحاسب الآلي، اللغات، الإدارة، والإعلام.
بالنسبة لطلاب الشعبة الأدبية، تشير تجارب العام الماضي إلى قبول الحاصلين على مجاميع بين 60% و50% في كليات التربية الرياضية للبنين والبنات، وكليات السياحة والفنادق، فضلًا عن مجموعة من المعاهد الحكومية والخاصة.
ومن المتوقع تكرار السيناريو هذا العام، ما يمنح الطلاب فرصًا جيدة للالتحاق بتخصصات مناسبة حتى في حالة انخفاض المجموع
المعاهد المتاحة في المرحلة الثالثة
تتوزع المعاهد التي يمكن لطلاب المرحلة الثالثة الالتحاق بها على مختلف محافظات مصر، وتشمل تخصصات السياحة والفنادق في الإسكندرية، الأقصر، بورسعيد، والمنيا، إلى جانب معاهد الحاسب الآلي ونظم المعلومات، ومعاهد اللغات والترجمة، والمعاهد الفندقية والسياحية.
هذا التنوع يتيح للطلاب اختيار ما يتناسب مع ميولهم وإمكاناتهم الأكاديمية.
نصائح للطلاب قبل تسجيل الرغبات
ينصح خبراء التعليم طلاب المرحلة الثالثة بضرورة مراجعة شروط وقواعد القبول لكل كلية أو معهد بدقة قبل إدخال الرغبات، مع ترتيب الاختيارات بعناية لتجنب الحاجة إلى التحويل لاحقًا.
كما يُشدد على أهمية متابعة موقع التنسيق الإلكتروني باستمرار، حيث سيتم فتح باب تسجيل الرغبات فور إعلان وزارة التعليم العالي عن بدء المرحلة رسميًا.
ويعكس تنسيق المرحلة الثالثة 2025 حرص وزارة التعليم العالي على توفير فرص تعليمية متكافئة لجميع الطلاب، بغض النظر عن درجاتهم، من خلال طرح مجموعة واسعة من التخصصات التي تتماشى مع احتياجات سوق العمل.
هذا التنوع في الاختيارات يعزز فرص الطلاب في الحصول على تعليم جامعي أو فني يفتح أمامهم آفاقًا مهنية واعدة.