الخميس 31 يوليو 2025 05:01 مـ 5 صفر 1447 هـ
قضية رأي عام
رئيس مجلس الإدارة هشام ابراهيم رئيس التحرير محمد صلاح
×

أول تعليق من التعليم على مزاعم التلاعب في أوراق الثانوية العامة وتغيير إجابات الطلاب

الأربعاء 30 يوليو 2025 07:18 مـ 4 صفر 1447 هـ
أول تعليق من التعليم على مزاعم التلاعب في أوراق الثانوية العامة وتغيير إجابات الطلاب

أصدرت وزارة التعليم بيانا نفت فيه ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص نشر أحد الطلاب صورًا لإجاباته في ورقة إجابة البابل شيت مدعيًا تغيير الإجابات التي حلها في إحدى المواد الامتحانية، مشددة على عدم صحة هذه الادعاءات جملة وتفصيلا

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن خطوات تصحيح أوراق إجابات امتحانات الثانوية العامة تخضع لعدد من الإجراءات الصارمة، بداية من وضع أوراق الاجابة في صناديق مغلقة بعد خروجها من لجنة الامتحانات وصولًا إلى لجان النظام والمراقبة المختصة باستلام الأوراق ثم إلى مقر إجراء التصحيح الالكتروني الذي لا يتضمن أي تدخل بشري ويتم تلقائيا وفقا لنموذج الإجابة في كل مادة امتحانية.

وأكدت وزارة التربية والتعليم أن اجراءات تصحيح امتحانات الثانوية العامة لا تتضمن أي إجراءات قد تنتقص من حقوق الطلاب، حيث تخضع لخطوات صارمة لا تقبل أي مجال للشك، مشيرة إلى أنه تم التحقيق في الادعاءات المتداولة والتي ثبت بالفحص والمراجعة عدم صحتها تماما.

كما تناشد وزارة التربية والتعليم وسائل الإعلام عدم الانسياق خلف هذه الادعاءات المضللة، مؤكدة حرصها على التفاعل المتواصل والرد على أي شائعات قد يتم ترويجها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التشكيك وإثارة الرأي العام، مؤكدة أن الوزارة حريصة على صالح الطلاب وحصولهم على حقوقهم كاملة.

وفي وقت سابق، أعرب أحد طلاب الثانوية العامة عن استيائه الشديد من نتيجة تظلمه على مادة الكيمياء، مؤكدًا أنه فوجئ أثناء مراجعة ورقة البابل شيت بوجود علامات خطأ على إجابات لم يقم بتحديدها أصلا، قائلا: "أنا متأكد إني عامل علامة × واحدة فقط على سؤال رقم 37، وغيرت الإجابة، لكن لقيت في التظلمات إن الأسئلة 35 و37 و39 كلهم معمول عليهم ×، رغم إني مغيرتش إجاباتهم".

وأضاف الطالب خلال منشور له على فيس بوك: أنه شعر بالصدمة من هذا التناقض، موضحًا أنه ظل يراجع ورقته لفترة طويلة غير قادر على استيعاب ما حدث، خاصة بعد أن اكتشف أن عددًا من زملائه الذين حصلوا على نفس الدرجة (56 من 60) يشكون من نفس الأمر، بل ويحملون النموذج ذاته، وجميعهم ظهر لديهم نفس الخطأ في السؤالين رقم 35 و39