طليقة سفاح التجمع تنجح فى ضم حضانة نجلها من جدته

فازت لبنى غانم، الزوجة السابقة للمتهم المعروف إعلاميا بـ”سفاح التجمع”، في تنفيذ حكم ضم صغيرها، بعد معاناة استمرت عدة شهور، كانت تحاول خلالها تنفيذ الحكم الصادر لصالحها بضم الطفل إليها من جدته لوالده.
وشهد تنفيذ الحكم محاولات مراوغة عديدة من والدة المتهم، كان أبرزها في شهر رمضان الماضي، حينما استشعرت اقتراب قوات الأمن من محيط منزلها، ففرّت بالطفل عبر العقارات المجاورة، ما حال دون تنفيذ الحكم في حينه، رغم الجهود المبذولة من الجهات المختصة.
وجاء تنفيذ الحكم بعد تنسيق محكم من الجهات المعنية، التي تمكنت من الوصول إلى موقع الطفل، داخل أحد الأندية الشهيرة بالإسكندرية وتسليمه إلى والدته لبنى، تنفيذا لقرار الضم القانوني الصادر لصالحها، بعد أن عانت طويلا في سبيل استعادة صغيرها، خاصة في ظل ظروف القضية والمتداولة حاليا ضد طليقها المتهم في عدد من جرائم القتل.
وعبّرت لبنى عن امتنانها لجهود الجهات الأمنية في مساعدتها على استرداد طفلها، مؤكدة أنها لن تتنازل عن حقها في حماية صغيرها، وتأمين مستقبله بعد ما مر به من أزمات نفسية نتيجة ابتعاده عنها قسرًا.
وكان قد صدر حكم بحبس والدة المتهم المعروف إعلاميا بـ"سفاح التجمع" لمدة 6 أشهر، بعد ثبوت امتناعها عن تنفيذ حكم قضائي يُلزمها بتسليم حفيدها إلى والدته.
احتفظت والدة المتهم بالطفل بعد سجن نجلها في القضية ورفضت تسليمه للأم لبنى، طليقة كريم سليم المعروف باسم "سفاح التجمع"، الحاصلة على حكم الحضانة.
هذا الأمر دفع والدة الطفل إلى اللجوء للقضاء ورفع دعوى مباشرة تتهم فيها الجدة بالإخلال بقرار المحكمة وحرمانها من حقها القانوني في حضانة نجلها، واتهمتها بعرقلة تنفيذ حكم قانوني واجب النفاذ.
وأكدت المحكمة في حيثيات قرارها أن تصرف الجدة يشكل إخلالًا صريحًا بتنفيذ أحكام القضاء، ما استوجب توقيع العقوبة بالسجن.