• الرئيسية
• اخبار مصر

إذا كنت من محبي السماء أو تبحث عن تجربة رصد جديدة فلا تضيع فرصة هذا المساء. وجه ناظريك نحو الغرب بعد الغروب بدقائق وتأمل هذا المشهد الجمالي وكيف يشق عطارد طريقه بهدوء في سماء المساء.

عطارد يسطع في السماء

تسطع سماء الأرض هذا المساء بإطلالة من أروع المشاهد السنوية لرصد كوكب عطارد بالعين المجردة حيث يصل إلى أقصى استطالة شرقية له ، حيث يكون بعيد عن قرص الشمس بمقدار 26 درجة زاوية ويعد هذا الحدث الفلكي من أهم الأحداث التي يهتم بها الراصدين والمصورين خاصة أن عطارد ما يكون صعب الرؤية بسبب قربه الشديد من الشمس.

وأوضحت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها ، أن الاستطالة هي عبارة عن زاوية يصنعها الكوكب بالنسبة للشمس كما ترى من الأرض وعندما يكون عطارد في أقصى استطالة شرقية يظهر في سماء المساء بعد غروب الشمس ويبلغ أعلى ارتفاع نسبي له فوق الأفق الغربي.

في هذا اليوم يمكن رؤية عطارد فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس ويظهر براق +0.4 قدر ظاهري وعلي هذه الدرجة يكفي لرصده بالعين المجردة من مكان مظلم وبسماء صافية وسيظل مرئيا لمدة 73 دقيقة فقط بعد غروب الشمس.

عند متابعة ورصد الكوكب ينصح بمراقبة الأفق الغربي بعد الغروب بـ 15 إلى 20 دقيقة بعد ذلك سيظهر عطارد كنقطة بيضاء مضيئة لا تومض ويمكن مشاهدته أقرب أو بوضوح أكثر بواسطة منظار صغير.

يعد أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس هو عطارد وغالبا ما يغيب معها أو قبلها بقليل، مما يجعل رصده تحديا لكن خلال الاستطالة الشرقية يبتعد لحد ما عن سطوع الشمس والأفضل رؤيته في المساء حيث يبدو متألقا في السماء المظلمة بعد الغروب.

هذه الليالي تمثل فرصة ابداعية لالتقاط صور جميلة للكوكب خاصة إذا توافق ظهوره مع مشهد طبيعي أو مكان بارز.

إذا كنت من محبي السماء أو تبحث عن تجربة رصد جديدة فلا تضيع فرصة هذا المساء. وجه ناظريك نحو الغرب بعد الغروب بدقائق وتأمل هذا المشهد الجمالي وكيف يشق عطارد طريقه بهدوء في سماء المساء.